| مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"أتبع رئيس الجمهورية رسالته البرلمانية بدعوة النواب الى المشاركة في الجلسات حتى انتخاب الرئيس الجديد، ورافق ذلك تأكيد رئيس المجلس النيابي أن الجلسات مفتوحة الى حين إتمام الإنتخاب.وفيما ناقش المجلس الرسالة الرئاسية وجهت بكركي بعد إجتماع البطريرك والمؤسسات المارونية، نداء لإنجاز الإستحقاق الرئاسي في موعده.ومن المعلوم أن الموعد لنهاية المهلة الدستورية أصبح على قاب قوسين أو أدنى، وما يمكن قوله إن جلسة الغد لن تأتي برئيس جديد لأن لا شيء تغير في المعطيات.وفي رأي متابعين أن الأسبوع المقبل سيشهد تحركا خارجيا على مستويات فرنسية واميركية وسعودية وإيرانية للضغط بإتجاه إنجاز الإنتخاب الرئاسي ليضاف الى الإستقرار الأمني وينتج صيفا سياحيا هادئا ثم انتخابات نيابية في تشرين الثاني.وقد عاد الرئيس سلام من جدة بأجواء مفادها أن الظرف الإقليمي الصعب سينتج في تموز إتفاقا أميركيا -إيرانيا بدأت ارتدادته الإيجابية منذ الآن على الصعيد السعودي-الإيراني والتي تعززها زيارة أمير دولة الكويت لطهران آخر هذا الشهر.وفي الأجواء أيضا أن الإتصالات السعودية الإيرانية على مستويات أمنية ودبلوماسية ستعطي نتائج إيجابية تكرَّس بلقاءات رفيعة المستوى.ويقول المتابعون إن الإنتخاب الرئاسي اللبناني ممكن عن طريق واحد من ثلاثة:- تفاهم أقطاب الموارنة، وهو ما ركز عليه الرئيسان سلام والحريري.- تفاهم قوى الرابع عشر من آذار على مرشح مقبول من اللقاء الديمقراطي بزعامة النائب جنبلاط.- تفاهم فريقي الثامن والرابع عشر من آذار على مرشح مقبول من الأطراف الخارجية المؤثرة.وفيما ناقش المجلس النيابي الرسالة الرئاسية، يوجه الرئيس سليمان كلمة عبر نقابة المحررين قبل ساعات من انتهاء ولايته وانتقاله الى عمشيت ليل السبت-الأحد.===========================* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"شبح الفراغ يخيم على بعبدا. الجلسة الخامسة التي تعقد ظهر غد، بلا نصاب، ما لم تحدث مفاجآت. المرشحان هنري حلو وسمير جعجع توجها إلى بكركي، وكذلك المؤسسات المارونية، لكن فراغ الأمر الواقع يبدو أقوى من كل المحاولات لتجنبه.جعجع تحدث بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن الأسى المشترك لتعطيل النصاب، داعيا العماد ميشال عون إلى حضور الجلسة وحث النواب على انتخابه، معلنا أنه سيكون أول المهنئين له إن حصل على أكثرية خمسة وستين صوتا.جعجع الذي لم يكشف عن رأيه بإمكان التمديد للرئيس ميشال سليمان، رأى أن هذا الطرح انتهى قبل أن يبدأ، لأن الفريق الآخر رفضه.وإذا كانت أجواء الحداد في بكركي، فإن المأتم جرى في المجلس النيابي الذي اجتمع ظهرا لتلاوة الرسالة التي وجهها الرئيس ميشال سليمان إلى النواب لحثهم على انتخاب رئيس للجمهورية. وقد أعلن الرئيس نبيه بري أن جلسة الغد ستكون مفتوحة حتى انتهاء الولاية، أي أن جلسة انتخاب ستعقد في أي وقت يلوح فيه توافق يؤمن النصاب.باختصار، وضع النائب وليد جنبلاط عنوان المرحلة حين قال في ساحة النجمة: "الله يسترنا من يلي جايي على الميلتين".===========================* مقدمة نشرة أخبار "المنار" زحمة إستحقاقات محلية وإقليمية على مدى أسبوعين بدءا من الغد، إنتخابات رئاسية في مصر يوم الإثنين، يبدو عبدالفتاح السيسي فائزا فيها بلا منازع، وإنتخابات رئاسية في سوريا في الثالث من حزيران المقبل، تتنازعها حرب داخلية وتدخلات خارجية.أما الإنتخابات الثالثة، فلبنانية، حولها تحتشد المواقف والإتصالات والزيارات، لكنها لن تكون غدا كما لن تكون بعده أو بعد بعده.دعوة رئيس المجلس للنواب قائمة ومفتوحة، لكن لا نصاب ولا شيء تغير، وكل على موقفه وفي موقعه، وفخامة الفراغ سيحل بدءا من الأحد في القصر الجمهوري. وفي القصر بدأت ترتيبات نهاية عهد ميشال سليمان، وداع للاعلاميين يوم الجمعة وخطاب في السياسيين يوم السبت، ومن هناك رئيسا سابقا الى عمشيت. والى الجنوب تعود الذاكرة الى 14 عاما الى 14 ربيعا من عمر التحرير، ففي مثل هذا اليوم في الواحد والعشرين من أيار كانت فاتحة تحرير الجنوب والبقاع الغربي من الإحتلال الإسرائيلي. ثلاثة أيام أخر وإكتمل المشهد، وإحتفالية النصر تكتمل هذا العام بخطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله يوم الأحد في بنت جبيل عاصمة التحرير. المقاومة حق كامل غير منقوص، بعض مما قاله رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في مقابلته الخاصة مع قناة "المنار" بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير". =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"إذا كان الإستحقاق الرئاسي يغرق في ضبابية تامة حيال إمكانية إنتخاب رئيس الجمهورية العتيد قبل نهاية الولاية منتصف ليل السبت المقبل، فإن الرئيس نبيه بري اخذ كل إحتياطاته، معلنا "أن الجلسة مفتوحة إبتداء من الغد وحتى إنتهاء ولاية ميشال سليمان". وجاء إعلان الخارجية الروسية عن إلغاء لقاء كان مقررا غدا بين رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ليشعل كل المخيلات.وفيما كشف اليوم عن لقاء جمع ليل أمس العماد ميشال عون وطلال أرسلان للبحث في إحتمالات المرحلة المقبلة، بدا أن مواقف الأفرقاء كافة تراوح مكانها، في إنتظار ما ستؤول اليه الإتصالات في ظل سعي نواب الرابع عشر من آذار الى نقل المعركة الرئاسية من إسم الرئيس الى نصاب الجلسة.وفي وقت شهد الصرح البطريركي إجتماع ثلاث مؤسسات مارونية، حذرت من الشغور الرئاسي، إنتقل سمير جعجع من باريس الى بكركي لمواكبة الإتصالات حول الإستحقاق الرئاسي، وهذه المرة معلنا من دون تفسير خاطئ كما حصل في باريس، أنه سيكون أول مهنئ للعماد ميشال عون إذا حضر جلسة الغد ونال الأكثرية.النائب وليد جنبلاط لم يزل لسانه أيضا تحت قبة البرلمان كما فعل في ب ... - موقع لبنان الآن الإخباري |



