رئيس المجلس الاسلامي العلوي: نأسف لاقصاء الطائفة العلوية عن اجتماع دار الفتوى بطرابلس

19:202014/05/27
A
|
A
|







صدر عن مكتب رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد علي عاصي البيان التالي: "إننا في المجلس الاسلامي العلوي نقدر غاليا دور مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في جمع أطياف المجتمع الطرابلسي على كل الصعد. لكننا فوجئنا بما أقدم عليه سماحته اليوم من إقصاء متعمد للطائفة الاسلامية العلوية عن اجتماع دار الفتوى في طرابلس، فلم نجد تفسيرا مقنعا يشرح لنا سبب تعمد المفتي تغييب الطائفة الاسلامية العلوية عن هذا الاجتماع اليوم، مما يطرح عدة تساؤلات نتمنى الاجابة عليها من المعنيين".وسأل: "هل أصبحت دار الفتوى في طرابلس مرتهنة لقرار سياسي يقضي بإقصاء الطائفة الاسلامية العلوية عن مكونات المجتمع الطرابلسي؟ أم أن هناك من يريد تظهير أن الخطة الأمنية موجهة ضد طائفة معينة، على عكس ما سمعناه من الوزراء المعنيين والعسكريين الذين قاموا بزيارتنا حول جدوى الخطة الأمنية وأنها ليست موجهة ضد أحد، بل هي خطوة على طريق إعادة قنوات التواصل ما بين مكونات المجتمع؟ أم أن تيارا سياسيا يحاول فرض واقع جديد لا وجود فيه لطائفة أساسية في المجتمع اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا؟ أم إن سماحته يحاول الابتعاد عن كل من له علاقة طيبة برأس هرم الافتاء السني في بيروت والمتمثل بسماحة مفتي الجمهورية؟ أم ان الأمر كله يختزل في عبارة (لا رأي لمن لا يطاع)، حيث إننا متأكدون من نوايا سماحته الطيبة تجاه أبناء الطائفة الاسلامية العلوية، لكن يبدو أن سماحته لا يستطيع الخروج من دائرة قرار ساسي ما، اتخذ في مكان ما!. هنا تبرز المشكلة الأكبر التي تعاني منها الطائفة الاسلامية العلوية، وهي مشكلة التمثيل النيابي الصحيح الذي يفترض به فيما لو كان صحيحا، أن يصب في خدمة الدفاع عن حقوق هذه الطائفة، حتى على مستوى المشاركة في هكذا اجتماعات".وختم: "وأخيرا وبكل أسف نقول: عفوا سماحة المفتي لقد أخطأت بالتقدير، ولا يمكننا وضع هذا التصرف إلا في خانة الحرب الالغائية التي تتعرض لها الطائفة الاسلامية العلوية منذ فترة".


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني