دم ربيع

02:352014/06/03
A
|
A
|
مرت السنوات سريعة يا ربيع.. أربع وثلاثون سنة. لكنك ما زلت في السابعة من عمرك، مضرجاً بدمائك تحت الساتر الترابي المزين بعبارة «انتبه قنّاص». اختفيت فجــــأة من مشهد تزامن لقــــاءاتنا الصباحية، ونحن نعبر الطريـــق بسرعة نحــــو الفرن لنقف في الطابور. تحدث عنك الجـــيران لأسبــوع قبل أن يتحول بريء آخر إلى ضحية. لا أحد يذكرك اليوم. - موقع لبنان الآن الإخباري

على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني