مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد

00:052014/06/23
A
|
A
|







مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"أبو اللبنانيين غائب عن عائلته اللبنانية الكبيرة وعن وطنه لبنان، والمطلوب وجود الأب ألا وهو رئيس الجمهورية.كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في هذا السياق، ورد في مناسبة عيد الأب. وفي وقت يظهر في الأفق تنازع ضبابي وتصارع على أبوة المنطقة، التي تمر بأخطر مراحلها المترجرجة، بدءا من بلاد الرافدين، من جرح شقيق سوريا ولبنان، من العراق.وإذا كانت سوريا المتخبطة بأزمتها منذ 2011 وحتى الآن، تتأثر سلبا أكثر فأكثر، وفي شكل مباشر بما يحصل في العراق، فإن لبنان يجهد عبر ما هو متاح من عمل مؤسساتي، وكذلك مما هو أكثر من مستطاع عبر القوى العسكرية الأمنية: جيش وقوى أمن وأمن عام وأمن دولة، يجهد لجبه شظايا الحركات والتطورات الحاصلة في جوارنا القريب والأبعد، وهو نجح إلى حد مثمر في هذا المجال، فيما السعي سياسيا يتوخى الحكمة من أجل الموازنة بين استمرار عمل المؤسسات وبين الميثاقية اللبنانية، في ظل حال الشغور في رئاسة الجمهورية، مع اقتناع مجمل الأفرقاء، ومهما تباينت مواقفهم حيال مسار الانتخاب الرئاسي، بوجوب انتخاب رئيس الجمهورية.في مجال الموازنة المؤسساتية الميثاقية، الرئيس تمام سلام المصر على ان ينصرف الفرقاء نحو تأمين انتخاب رئيس الجمهورية، مسلما "بأن عدم وجود رئيس نقطة ضعف للبنان"، أوضح في الوقت نفسه من الكويت أن عقدة منهجية عمل مجلس الوزراء في هذه المرحلة تحلحلت. وأشار إلى أن وحدة اللبنانيين قائمة والصراع في لبنان ديمقراطي. وكذلك طمأن سلام أهل الخليج والإمارات تحديدا، إلى أن الاستقرار متوافر في لبنان أكثر من أي وقت مضى، وأن الجهوزية العسكرية والأمنية عالية جدا. وقال: "خدونا بحلمكن".معلوم أن دولة الامارات طلبت من الإماراتيين عدم السفر إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية.إقليميا، زيارة لوزير الخارجية الأميركية جون كيري لمصر، التي كان قد زارها العاهل السعودي الملك عبدالله الذي التقى أمس رئيسها السيسي في المطار.العراق وسوريا والمنطقة في صلب زيارة كيري، في وقت السيد علي خامنئي اكد معارضَته لأي تدخل عسكري أميركي في العراق لمواجهة "داعش"، معتبرا أن واشنطن تريد عبر تدخلها زرع عملائها.إذن الحراك اللبناني الرسمي عابر الحدود تمثل اليوم بزيارة رئيس الحكومة تمام سلام على رأس وفد وزاري للكويت، حيث التقى أميرها ورئيس وزرائها، وعقد مؤتمرا صحافيا أكد فيه أن ليس عندنا خلايا نائمة، ودعا الامارات إلى العودة عن تعميمها، لافتا إلى ان الرعايا الكويتيين سبقوا توجيهات مسؤوليهم بزيارة لبنان، وانتقلوا الى لبنان لتمضية عطلتهم فيه. سلام توقع أجواء إيجابية في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"قلق لبناني لكن التحدي أكبر، يرصد أمنيا وشعبيا، لكن متى يترجم سياسيا؟الجهوزية العالية أدت اليوم لتوقيف مخابرات الجيش خمسة إرهابيين كانوا يعبرون على حاجز حربتا- اللبوة في البقاع نحو عرسال.في وقت أفيد عن استدعاء "جبهة النصرة" لعناصرها من لبنان نحو سوريا، رغم نجاح الجيش السوري في إحباط مشروع امتداد المسلحين من عرسال نحو سهل رنكوس.وفي الكويت كان رئيس الحكومة تمام سلام يطمئن إلى أن الوضع الأمني مستقر، وما حصل الجمعة محطة عابرة: "اجتاز لبنان أصعب منها". ومن هنا، كانت دعوة سلام الخليجيين للمجيء إلى لبنان.أبعد، كانت العواصم تشهد على تفشي بقع الزيت الإرهابية، من سوريا إلى العراق إلى عودة المقاتلين الأوروبيين إلى بلادهم، وهنا الخطورة بالنسبة للغرب، كما قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم.ومن أوسلو كشف عن أول تواصل سوري- أوروبي، في زيارة قامت بها مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إلى النروج.لم تقتصر لقاءات شعبان على مسؤولين أوروبيين من بينهم وزير خارجية النروج، بل شملت مسؤولين أميركيين. وبحسب المعلومات فإن شعبان قدمت ورقة تتضمن رؤية دمشق العملية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة.في الشكل تبدو لافتة الزيارة، بعد قطيعة أوروبية للدولة السورية إمتدت على مساحة السنوات الثلاث الماضية. وفي المضمون تكتسب المخاطر الإرهابية بعدا استراتيجيا.ومن مصر، كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقر بأن تنظيم "داعش" يهدد المنطقة وليس العراق فحسب. لكن لم يقدم الأميركيون حتى اللحظة لمحاربة الإرهاب، سوى وعود ومواقف لا تغير شيئا في قواعد الاشتباك.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"يتسابق العراق ولبنان وسوريا على صدارة الأحداث، ويزاحمهم بين اليوم والآخر اليمن اللاسعيد.في العراق ثمة واقع بين فتنتين، إحداهما تقف وراءها أميركا والغرب والكلام للامام الخامنئي، قد تمهد لتدخل خارجي مرفوض ايرانيا وعربيا. والفتنة الثانية عمياء، تتعطش للدماء، تمولها دول البترودولار، التي سيأتي دورها غدا، كما قال الشيخ حسن روحاني.في لبنان ثمة تطورات شبه يومية متصلة بالملف عينه، أحد رواد التجنيد للانتحار أصبح بقبضة الأجهزة الأمنية مع أربعة آخرين، عمر الصاطم ابن عم الانتحاري قتيبة الصاطم كان في رحلة جهاد إلى عرسال على رواية، وعلى ما قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان كان يتحضر مع رفاقه لتنفيذ عمل ارهابي.وعلى قاعدة "رب ضارة نافعة"، فإن الارهاب الذي ضرب في ضهر البيدر، ربما يكون سببا في لم شمل الحكومة الخميس المقبل، والتوافق على آلية عمل "لا يموت الديب ولا يفنى الغنم".الارهاب في سوريا خسر مواقع جديدة بعد توسيع الجيش سيطرته في رنكوس، وتلقى ضربة في مخيم اليرموك الدمشقي مع انجاز الاتفاق لاخراج المسلحين منه.وفي اليمن ثمة شبهة وراء إشغال الجيش بقتال مؤيدي الحوار، من الشمال في صعدة حتى العاصمة صنعاء، فيما تكفيريو "القاعدة" ينشطون على الضفة الأخرى.****************** مقدمة نشرة أخب ...


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني