لم تنجُ محلة بدارو في بيروت من الحرب. وما زالت آثار القتال محفورة في أبنيتها، بل في بيوتها ودواخلها.. وناسها. لكن، بالرغم من وقوعها بين البيروتين، ومن تضررها، بقيت لا تنتمي إلى الحرب، إنما إلى الزمن الذي سبقها، إلى لبنان الجمهورية الأولى. ساهم وجود المستشفى العسكري ومؤسسات للدولة في ذلك، إلا ان هناك أسباباً أخرى. مثلاً: وقوعها بجانب - موقع لبنان الآن الإخباري



