الراعي في افتتاح المؤتمر الانطاكي في البلمند: للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية

18:482014/06/26
A
|
A
|







افتتح بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، المؤتمر الانطاكي "الوحدة الانطاكية ابعادها ومستلزماتها" في اوديتوريوم الزاخم حرم جامعة البلمند، بمشاركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني كريم، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الارمن الكاثوليك نرسيس بطرس التاسع عشر. كما حضر السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا، الاب رويس الاورشليمي ممثل البابا تاواضوروس، القس سليم صهيوني، ومطارنة الكرسي الانطاكي ومطارنة الابرشيات الاخرى، اضافة الى عدد من السياسيين يتقدمهم نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، وزيرا الاعلام رمزي جريج والتربية الياس بو صعب، السفير الروسي الكسندر زاسبكين، السفيرة اليونانية كاترين بورا، رئيس جامعة البلمند البروفسور ايلي سالم، النائب السابق ميشال ساسين، انائب السابق لرئيس الحكومة عصام ابو جمرة، وليم مجلي ممثلا الرئيس عصام فارس.وحضر أيضا النواب اسعد حردان، نضال طعمة، فادي كرم، فادي الهبر، رياض رحال، انطوان سعد، الوزراء السابقون فايز غصن، كابي ليون، امال عفيش، بشارة مرهج ونقولا نحاس، محافظ بيروت زياد شبيب، قائمقام الكورة كاترين الكفوري انجول، مستشارة الرئيس السوري كوليت الخوري، اعضاء في مجلس الشعب السوري ماريا سعادة، ماهر قاورما، حسان ريشا، وقضاة، وشخصيات.نرسيسبداية قدمت للاحتفال الدكتورة مارلين كنعان، واستهل اللقاء بترتيلة لجوقة دير البلمند، وكان للدكتور جورج نحاس كلمة، ثم تكلم بطريرك الامن الكاثوليك نرسيس، وتطرق الى التاريخ الارمني ودعا الى "العودة الى الروح الانطاكية التي ليست حكرا على احد". وامل ان "تنمو الكنيسة الانطاكية وان تكبر الى ان تصل الى ملء قامة المسيح".يوناناما بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يونان فقد تكلم عن الاضطهاد في انطاكية تاريخيا وعن عدم وجود كراسي بطريركية في انطاكية، معتبرا ان "انطاكية لطالما عرفت سورية انطاكية". وانتقد الدول الغربية "لدورها في تغذية الكراهية". وطرح على المؤتمرين توصيتين: توحيد التقويم والتقاء الكنائي الانطاكية على مذبح الرب.غريغوريوسواعتبر غريغوريوس الثالث ان "الكنيسة الانطاكية صنعت حضارة المتوسط". وتكلم عن ادوار انطاكية الحضارية وعن ادوار البطريرك الانطاكي واعتداله في زمن الانشقاق ما بين بابا رومية وبطريرك القسطنطينية. كما اشار الى ان "انتقال الكرسي من انطاكية الى دمشق يشير الى ان دمشق هي امتداد انطاكية وهي المؤتمنة على هذا الارث العظيم".وأمل أن "يبرز هذا المؤتمر تالق الكرسي الانطاكي وان نكون جميعا في شركة وشهادة كي يبقى القطيع".افرام الثانيواعرب بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني عن امله في تحقيق الشراكة الكاملة في الجسد والكاس الواحدة. واستذكر المطرانين يازجي وابراهيم وامل بعودتهما سريعا. كما اعتبر "ان اختفاء هذين الحبرين سوية دليل على وحدة الرسالة والمصير ما بين الكنيستين كنيسة انطاكية للروم الارثوذكس وكنيسة انطاكية للسريانية الارثوذكس".وتكلم عن موضوع العودة الى حمص الذي تزامن مع موضوع تهجيرهم من الموصل، معتبرا ان "الالام تقودنا الى ان نكون معا ونعمل معا، حاملين الام وامال هذا المشرق بكل مكوناته".واشار الى ان الاجتماع يعكس نظرة نبوية. وشارك آمال البطريرك لحام في عقد اجتماعات بين البطاركة الانطاكيين.الراعيوألقى الراعي كلمة قال فيها: "بفرح كبير وشوق، ألبي دعوة أخينا المحبوب، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكيه وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، للمشاركة في افتتاح هذا المؤتمر الأنطاكي في رحاب جامعة البلمند الزاهرة. فأشكركم، من صميم القلب، أيها الأخ الجليل، على الدعوة، وأهنئكم على هذه المبادرة العظيمة بعقد المؤتمر الأنطاكي الذي من شأنه، كما حددتم إطاره، بناء الوحدة الأنطاكية بكل أبعادها ومستلزماتها في داخل كنيستكم الشقيقة".أضاف: "إن التراث الأنطاكي الروحي واللاهوتي والليتورجي، وهو مشترك بين الكنائس التي تشكل العائلة الأنطاكية، يدعونا إلى عمل مسكوني شامل، وإلى إغناء كنيسة المسيح الواحدة الجامعة، وإلى إستمرارية الحضور المسيحي الفاعل في عالمنا الشرق أوسطي وفي أوطاننا العربية. ولا بد من تذكير المسيحيين بأنهم يعيشون في هذه المنطقة منذ ألفي سنة، وقد أرسوا أسس ثقافاتها، وحققوا النهضة فيها على كل صعيد. واليوم نرى أننا أمام التحدي الكبير الذي يدعونا للمساهمة في إعادة بناء الوحدة بين مكونات أوطاننا على أساس من التنوع في الوحدة. يدعونا هذا التحدي للعمل الجدي في سبيل السلام والعدالة بالحوار والتفاهم، بعيدا عن لغة الحرب والعنف والخطف والترهيب. وهذه مسؤوليتنا أولا وبخاصة في لبنان في تعزيز العيش المشترك، وشد روابط الوحدة الوطنية التي يضمنها رئيس جديد للجمهورية قادر وجامع، نطالب بإلحاح المجلس النيابي بانتخابه اليوم قبل الغد، وندين بشدة كل تأخير وتأجيل ومماطلة، ونحمل المعرقلين المسؤولية أمام التاريخ. إن انتخاب مثل هذا الرئيس حاجة أولية للأخوة السنة والشيعة من أجل الحد من أخطار الحرب الدائرة على أرض العراق وسوريا".وتابع: "قلت إني "بفرح كبير وشوق" ألبي وأشارك وأهنىء، لأن فكرة عقد "مؤتمر أنطاكي" كانت تراودنا نحن أيضا منذ ما بعد المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (1962-1965)، ثم عدنا إلى البحث فيها في سينودس الأساقفة الروماني الخاص بلبنان (1995)، كما نقرأ في الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان" (1997) للبابا القديس يوحنا بولس الثاني: "التوجيه الأول المقترح يقوم على اكتشاف التراث الأنطاكي من جديد والتعمق فيه. إنه مشترك بين عدد م ...


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني