| أكّد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي وليد غياض لـ»الجمهورية» أنّ «مساعي البطريركية المارونية مستمرّة، وهي تحاول تفكيك حقل الألغام الذي تسير فيه. ووصف اللقاء الذي جمع الراعي مع سفراء الدول الخمس بـ»الإيجابي والممتاز»، وأشار الى أنّه عُقد نتيجة رغبة الطرفين بالتشاور من أجل الوصول الى انتخاب رئيس».وأوضحَ غيّاض أنّ «البطريرك توجّه الى السفراء بكلام واضح، ووضعَهم أمام مسؤولياتهم، ودعاهم الى تحمّل مسؤولياتهم في إنقاذ موقع رئاسة الجمهورية الذي هو صمام الأمان للاستقرار في لبنان». كذلك شرح للسفراء مخاطر الفراغ ومساعيه من أجل انتخاب رئيس، طالباً منهم المساعدة والضغط حيث يستطيعون.بدورهم، أكّد السفراء للراعي أنّهم سيبذلون كلّ جهدهم في هذا المجال، فانتخاب الرئيس الماروني ضروري، في ظلّ احتدام الصراع السنّي- الشيعي الحاصل في المنطقة ، حيث اتّفق السفراء والبطريرك على أنّ للرئيس الماروني دورأ مهمّاً يؤدّيه من أجل تبريد هذا النزاع ومنع وصوله الى لبنان، لأنّ انتخابه يشكّل حلّاً للازمة السياسية».وأكّد غياض أنّ «الراعي لم يطرح أسماء مرشّحين، ولم يتناول مع السفراء أيّ اسم». في المقابل أثنى السفراء على «عمل البطريرك ودعموا مواقفه، معتبرين أنّه الممثل الفعلي للمسيحيين حاليّاً في ظلّ غياب رئيس جمهورية، ولن يستطيع أحد تجاوز المسيحيين».ومن جهة ثانية، لفتَ غيّاض الى أنّ «الراعي يتابع اللقاءات الاميركية- الفرنسية، لكن ليس هناك أيّ شيء يُبنى عليها، وليس هناك أيّة كلمة سرّ قد ترشح عنها»، لافتاً من جهة ثانية إلى «وجود علامات داخلية ودولية إيجابية من الممكن أن تظهر في جلسة انتخاب الرئيس في 2 تمّوز وإلّا سيصعب الوضع بعدها». |



