لحظة وصول موكب فلتشر الى ميناء الصرفند، ترجّل أحد مرافقيه، وسأل الحضور بحدة: "هل يوجد حمّام؟" وبعد اجابته "بنعم"، عاد الى السيارة واصطحب على وجه السرعة السفير سيراً على الاقدام في اتجاه المكان. وعاد فلتشر بعد دقيقتين بوجه بشوش ليصافح مستقبليه.