| سأل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو لماذا يصرون على انها داعش؟ ولماذا يريدون تشويه صورة الثورة العراقية التي تشارك فيها العشائر مع قوى وطنية متعددة، تعمل على تخليص العراق من الديكتاتورية والإستبداد؟ وهل يحق للحاكم ان يمارس الارهاب ضد شعبه ثم يدعي انه يحارب الارهاب، وظلم المالكي أشد وأنكى من ارهاب داعش، ولكنه يحاول ان يغطي جرائمه ضد أهل السنة وفريق كبير من الشيعة بحجة محاربة الارهاب".وقال: "اذا لم يتغير المالكي فان الشعب سيزداد ثورة وعنفا، وستستمر المأساة العراقية، ولن يكون هناك أمن ولا أمان، وسترتفع وتيرة التعصب المذهبي مع الإرتهان لايران. لا بد من ان يعقد مؤتمر وطني يجمع أقطاب الشيعة والسنة عربا وأكرادا، للخروج من المأزق بحاكم جديد لا يكرهه شعبه".وختم: "الديكتاتورية لم تعد تنفع في العالم العربي، والشعوب كلها تنادي بالديمقراطية، ولا بد من ان نستجيب لرغبات الشعوب، المالكي يتهم السعودية وقطر بمحاربته وتشويه سمعته وينسى او يتناسى ان جرائمه ضد الشعب العراقي وخاصة أهل السنة هي التي تشوه سمعته وتكشف عوراته بين الناس". |



