| محمد حرفوش---تستعد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة للانتشار في مخيم عين الحلوة قبل بدء شهر رمضان المبارك.واستنادا الى معلومات وتقارير فإن الذي اقتضى التسريع بنشر تلك القوة هو الخشية من قيام مجموعات متشددة بإعلان الولاء لـ «داعش» في عين الحلوة وربط مصيره بما يجري في العراق، وهو ما يعني دخول المخيم في تجاذبات لا حصر لها، خصوصا بعدما تردد ان تلك المجموعات تتواصل مباشرة مع قيادات التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق، ومع الخلايا النائمة في الداخل اللبناني.وتحدثت المعلومات عن ان التشاور اللبناني ـ الفلسطيني حيال الخطط لضبط أوضاع المخيمات وصل الى نتائج ايجابية، فإضافة الى تنفيذ رقابة أمنية على مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، نجحت الأطراف المهتمة بالإمساك بمخيم المية وميةاما بالنسبة الى عين الحلوة فتقول المعلومات ان الأجهزة الرسمية اللبنانية مستمرة في التواصل مع مختلف القوى بما يؤدي الى تحصين المخيم والجوار وتنفيذ رقابة تسمح بضبط العناصر المتطرفة التي يتردد انها كانت قد انشأت مراكز قيادة لها.وتشير المعلومات الى ان الجهات الأمنية الرسمية اللبنانية تمت على القيادات الفلسطينية الإسراع بنشر القوة الأمنية والتعجيل بها.وفي هذا السياق ترأس قائد الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبوعرب اجتماعا تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على آلية نشر القوة الأمنية وقوامها 150 عنصرا على ان تكون الخطوة الأولى نشر فرق من هذه القوة انطلاقا من المناطق المتداخلة بين احياء عين الحلوة الرئيسية، لاسيما تلك التي شهدت سابقا حوادث أمنية متكررة ومن ثم يصار لاحقا الى الانتشار في جميع أرجاء المخيم بمشاركة عناصر من مختلف القوى والفصائل الوطنية والإسلامية. |



