| * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" اللبنانيون منشدون الى مباريات المونديال وامتحانات البروفية. بعدهما تأتي المتابعات للغارات الجوية السورية على الحدود اللبنانية، والموعد المرتقب لجلسة مجلس الوزراء الدستورية، واحداث العراق المضافة الى الأزمة السورية والتي تعني دول المنطقة والكثير من دول العالم لاسيما الكبرى منها.هذا هو لبنان، تململ شعبي من عدم تمكين الفقراء وحتى متوسطي الحال من متابعة مباريات المونديال، يقابله ارتياح شعبي للأجواء الهادئة التي لفت اليوم الأول من امتحانات شهادة البروفية.وفي موضوع المونديال، شركة واحدة حصر فيها النقل المباشر لمباريات المونديال، ولم يتم تنفيذ الوعد بالسماح ل"تلفزيون لبنان" بث النقل المباشر. وعلى خلفية الاشتراكات الباهظة برز التململ الشعبي وسط مطالبة شركات الكايبل بتأليف لجنة طوارئ وزارية==========================* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"إنها مسألة كرة سواء أكانت رياضية أو أمنية أو سياسية أو كرة ثلج...كرة المونديال في ملعب اللبنانيين، لكنها ليست على شاشات معظمهم، والسبب يبدأ رياضيا على علاقة بالحصرية لينتهي سياسيا على علاقة بالجهات التي تملك حقوق البث، وبين أصحاب الكابلات ومالكي الحق الحصري يبدو المشاهد اللبناني عالقا لا يعرف كيف يتابع المباريات التي ينتظرها مرة كل أربع سنوات.اليوم الثاني على بدء المونديال لم يكن افضل من اليوم الاول: الدولة تتفرج، مالكو الحق الحصري متمسكون بحقوقهم، أصحاب الكابلات يحاولون تدوير الزوايا، والمشاهد يفتش عن شاشة.كرة التطورات في العراق في ملعب المواطن العراقي العالق بين التقدم السريع لتنظيم داعش والانهيار المريع لوحدات الجيش العراقي. هذه الكرة خلطت الاوراق في المنطقة ولاسيما في سوريا والعراق وربما إيران وتركيا، خصوصا بعدما طرح تنظيم داعش نفسه كرقم صعب جدا في المعادلة الاقليمية.كرة السلسلة والامتحانات تبدو عالقة في ساحة النجمة في ظل إصرار هيئة التنسيق على مطالبها كاملة، وفي ظل التخوف من عدم إقرارها في مجلس النواب، وهكذا يبدو الطلاب عالقين بين إجراء الامتحانات من دون تصحيح مسابقاتهم. وفي محاولة لفتح كوة في جدار أزمة السلسلة عقد اليوم اجتماع بين الرئيس نبيه بري ورئيس لجنة المال والموازنة ابرهيم كنعان ووزير المالية علي حسن خليل. كنعان أوضح لل "ال بي سي آي" أن تحركه يهدف إلى إنضاج تصور مشترك في موضوع السلسلة، وهو لهذه الغاية سيجول على الكتل وسيكون له أجتماع مع رئيسة لجنة التربية الاثنين المقبل تمهيدا لجلسة الخميس .في سياق آخر، ولو من باب إجتماعي، كان لافتا الاتصال الهاتفي بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع للتعزية بوفاة والد الدكتور جعجع.==========================* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"رياح داعش التي هبت على العراق لا تزال تلفح المناطق العراقية، ويحاول مسلحوها توسيع نفوذهم باتجاه العاصمة بغداد وليسيطروا على بلدتي السعيدية وجلولاء في محافظة ديالى.وبدا واضحا ان الواقع الامني المستجد يرخي بثقله على المواقف السياسية، فرئيس الحكومة نوري المالكي لا يراهن الا على الحل العسكري، في وقت وصف أمير عشائر الدليم ما حصل في الانبار والموصل بأنها ثورة شعبية يحاول المالكي تشويهها عبر دس عناصر من داعش.اما في لبنان فرياح ازمة شغور موقع الرئاسة لا تزال تضرب في المؤسسات الدستورية شللا وتعطيلا، فيما الازمة التربوية استراحت لبعض الوقت فانطلقت الامتحانات للشهادة المتوسطة البريفية ليعتبر وزير التربية بأن ما جرى انتصار للاساتذة والاهالي والتلامذة ونصر للوزارة بتعاون الجميع، مشددا على تحقيق مطالب الاساتذة.امنيا، برزت العملية التي نفذها الجيش اللبناني عبر تمشيط مخيمات النازحين السوريين عند الحدود اللبنانية السورية بمؤازرة المروحيات في منطقة جرود عرسال ومخيمات وادي حميد، وقد تم توقيف مطلوبين يشتبه بانتماء بعضهم الى جبهة النصرة وكتائب عبدالله عزام. ===========================* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن" إستوعب العراقيون الصدمة وانتظموا في صف وطني عريض وتوحدت المرجعيات وعلماء المسلمين سنة وشيعة لمواجهة مخاطر التكفيريين في حملة داعش. ماذا يحل في بلاد الرافدين؟المشروع الإرهابي تقدم في الأيام الماضية ميدانيا لكن الإستنفار الوطني العراقي صده بعدما احتل الداعشيون مساحات واسعة من الأراضي العراقية. المعطيات الميدانية اظهرت في الساعات الماضية بدء القوات العراقية في اعادة الامساك بزمام المبادرة في بعض المناطق والنجاح بوقف مسلحي داعش، وما ان دعا آية الله العظمى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني العراقيين الى حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين حتى تدفق مئات الاف المواطنين للتطوع في الجيش.جماعة علماء العراق اكدت بدورها ان اهل السنة والجماعة ضد داعش قولا وفعلا. وسألت كيف يروج المغرر بهم لثورة واهل السنة يذبحون ويقتلون ويهجرون في الموصل على ايدي تنظيم داعش.جماعة العلماء دعت اهل السنة في البصرة لمساندة القوات الامنية، وقالت اذا احتاجنا الجيش ان ننزع لباس الدين ونلبس لباس القوات الامنية سنكون اول المتطوعين، لان قتال داعش واجب وطني وشرعي ومقدس.ما يطمئن في العراق اليوم هو هذا الموقف الوطني، بينما عواصم القرار تترقب دون تدخل حتى الساعة. ايران عززت اجراءاتها الامنية على حدودها والكويت جاهزة عسكريا لاي تطور في الداخل او على الحدود.وفي لبنان جاءت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبنانيين الى ان يشكل ما يجري في العراق حافزا لهم من اجل التعاضد في ما بينهم لحماية بلدهم وتحصينه تجاه عواصف المنطقة.في السياسة مراوحة. وردا على ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن موقفه من مبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، نفى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني ... |



