يعقوب اعلن عن تأسيس الهيئة اللبنانية لمتابعة قضية الصدر ورفيقيه: لرفع الحصار عن القضية ودفعها بالإتجاه الصحيح وصولا الى عودة المغيبين وتحريرهم

16:162014/07/24
A
|
A
|







اعلن النائب السابق حسن يعقوب، في مؤتمر صحافي عقده في مطعم الساحة، في حضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالقضية وفاعليات دينية شعبية والاعضاء المؤسسين، عن "تأسيس الهيئة اللبنانية لمتابعة قضية الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين".والهيئة تتألف من:النائب السابق حسن يعقوب، زاهر عباس بدر الدين، محمد سعد، عقل حمية، الشيخ سليمان عساف، علي عباس، ناجي أيوب، مهند الأسعد ومحمد حيدر.يعقوببدأ يعقوب المؤتمر بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة وكل الشهداء، ثم توجه الى لإمام الصدر مؤكدا "بأنهم وحدهم المؤمنون المحررون"، منتقدا "أخوته الذين رموه في الجب، والدنيا أعمت قلوبهم وأغمضتها"، مضيفا: "اليوم الخامس والعشرون من شهر رمضان المبارك يوم التآمر والغدر، ليلة من ليالي القدر، يوم وطأت أقدامكم سجنكم، وأنقلب عرش سجانكم بإذن الله، وسقط باب العزيزية في نفس اليوم ونفس الساعة، في رمضان الهجرة وآب الصليب، نلتقي في نفس اليوم الذي اسقط الله فيه طاغية سجانيك يا سيدي الإمام موسى الصدر ووالدي الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين، دار الزمن دورة كاملة، وبعد 33 عاما عاد رمضان وعاد آب، في نفس اليوم الذي غيبوكم به سقط سجانكم وسقط حكمه وتحول إلى طريدا وشريدا ثم قتل، وفي رمزية هذا اليوم أيضا في 25 رمضان من عام 1435 هجرية نؤكد لـ36 عاما هجرية أيضا أن هجرتكم وتغييبكم عن أهلكم وعدم وجودكم بين مقاوميكم، ونحن بعد سقوط ذلك الطاغية وبعد ثلاث سنوات، وإلتحاق المقبور القذافي بأهله يستمر الحصار، وتبقى السياط تمزق صدورنا، هذه الصدور التي نفذ الصبر من صبرها، وبقيت صامدة".وتابع: "تحدثنا في بداية شهر حزيران الماضي أن كل الذي عمل بهذه القضية في كل السنوات الماضية لم يكن شيئا. وقلنا أن الإهمال لا يحتاج إلى دليل، أكثر من 36 عاما فكيف نأتي بدليل على أنه لم يعمل شيئا والملف في الدولة اللبنانية فارغا، تحدثنا عن الذي يجري من متابعة ورفعنا ثقتنا عن هذه المتابعة وقلنا أن مشكلة هذه القضية ومشكلة قضية المغيبين هو بدءا بتحرير هذه القضية وأعلنا وطلبنا رفع القابضين أيديهم عليها، وكنا عندما نتحدث ونسأل ونتحرك نواجه دائما بجواب سري، وكنا نسأل كيف يكون هناك سرية علينا ونحن أصحاب القضية، أرادوا منا أن ننسى أننا أصحاب القضية، ولكن عندما أدلينا ببعض من المعلومات وهناك غيرها الكثير، وأعطينا دليلا أن متابعتنا المتواضعة، بعد سقوط حكم معمر القذافي أوصلنا إلى أمور مهمة، بعضها أننا جلسنا والتقينا مع منتحلي شخصية الإمام موسى الصدر ووالدي الشيخ محمد يعقوب، وقلنا أيضا أن شبكة المصالح التي عملت على التغييب والتي دخلت في تفاصيل هذه المؤامرة هي تستكمل هذه المؤامرة من خلال إبقائها محاصرة ومغيبة".أضاف: "كنا منذ ذلك ونحن نتحدث بكل محبة، ونقول بأننا نحمل كل الأخوة على أكثر من سبعين محمل حسن، ونعتقد أن الذي نتج في الأيام القليلة الماضية عن تمخض جبل لمعاهدة قضائية مع دولة يخطف رئيس وزرائها، مع دولة يتقاتلون في كل لحظة، في دولة مقسمة لا حكومة ولا مجلس ولا شيء فيها، نتحدث بعد ستة وثلاثين عاما إلى محبي الإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين عن هكذا أمر وكأن هناك عمل كبير قد أنجز بهذا الشكل، كيف نفهم أن هناك عملا جديا حقيقا وكيف ندرك أن المتابعة الجادة المخلصة هي حاضرة وموجودة؟، ولكنها لا تستطيع أن تقدم أكثر، هل أن الدولة اللبنانية وأن القضاء اللبناني وأن أجهزة الدولة هي فعلا عاجزة عن أي عمل فيما يتعلق بهكذا قضية؟، هل أن جواب إفراغ الملف في هذه القضية هو تأكيد على أن هذا العمل لا يمكن أن يصل إلى نتيجة؟، كيف يمكننا أن نجيب أو نتحدث في لحظة نكون فيها أمام معادلة تقول أن معمرالقذافي الذي قتل والذي حتى الآن ما زال حيا يرزق أمام المجلس العدلي في لبنان؟، نقول لماذا لم تصوبوا ولم تطلبوا أن تكون الدولة الليبية بكل أجهزتها هي المدانة، وهي المطلوبة؟، وكيف لا توافقون على هكذا أمر بديهي عادي؟، لماذا هذا التعاطي بهذا الشكل، وتذهب الوفود وتأتي الوفود ولا نرى إلا وسفارة لبنانية أُفتتحت في ليبيا ونحن نتحدث عن عدم إجراء أية علاقات دبلوماسية بيننا وبين ليبيا ضغطا على هؤلاء، وليس قطعا لعلاقاتنا مع الشعب الليبي الصديق والحبيب والمظلوم مثلنا في هذه القضية، ولكن أن نبدأ بتشريع العلاقات والإتصالات السياسية والإقتصادية والمصلحية ونرى مجالس الأعمال اللبنانية الليبية، والمنشورات الليبية في لبنان، ونرى تأسيس الجامعات من أجل الليبيين، هل هذا هو العمل الجدي للضغط بهذه القضية؟."واكد يعقوب: أن "المعلومات القليلة التي تحدثنا عنها، لدينا غيرها الكثير، ولدينا أيضا ما يدعو إلى التساؤل: لماذا لم يأتنا أحدا لتحقيق حقيقي مع سيف الإسلام القذافي الموجود عند مختار الأخضر؟، لماذا لم يأتنا أحد لتحقيق جدي مع عبدالله السنوسي مدير مخابرات معمر القذافي؟، لماذا لم يأتنا أحد بتحقيق عن أسماء تعرفونها ونعرفهم، بعضها موقوف وبعضها موجود وهي معنية مباشرة بهذه القضية؟، لماذا لم يتم الطلب من دولة قطر الموجود لديها موسى كوسا أن تقوم بهذا العمل من خلال العلاقات السياسية والإقتصادية بين لبنان وقطر؟، لماذا يأتينا الجواب فقط كلام لا يجدي ولا ينفع؟ ألا يبعث هذا على التساؤل أن هناك إدارة جديدة لـ36 عاما جدد، هل هذه هي النيات التي تغلف هذا العمل؟".وعن برنامج الهيئة، قال يعقوب: "نحن عندما تحدثنا بعمل جدي وقابلنا البعض بتجاوب وبحرص مشكور، تداعى الكثير من الأخوة من أجل العمل الذي يشعر كل محب بأنه لا بد من أن ينجز، وتقدم بعض الأخوة وأنشأوا هيئة جدية هي الهيئة اللبنانية لمتابعة قضية الإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين، وهذه الهيئة هي تأسيسية لا تسع كل المح ...


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني