في مكان ما على الطريق بين البقاع الأوسط في لبنان ومدينة الرقة في سوريا، تقاطعت خطوات امرأتين سوريتين: عائشة وأم فهد. كانت الأولى تغادر عائدة إلى منزلها، والثانية تتوجه نحو خيمة قرب شتورا لتعيش فيها للمرة الأولى تجربة النزوح. عائشة لم تبلغ العشرين من العمر بعد، تزوجت صغيرة، ولها طفلان، أحدهما يعاني من فتحة في القلب اسمه معتصم، تركت بيتها في - موقع لبنان الآن الإخباري



