| وضع وزير الداخلية نهاد المشنوق الرئيس نبيه بري في تفاصيل الوضع الأمني في البلد، مبديا تخوفه من حصول هجوم أو أمر ما في سجن روميه، ولذلك جرى اتخاذ سلسلة إجراءات واحتياطات.وكان أبوبكر البغدادي أمير «الدولة الإسلامية» أطل عبر مقاطع مسجلة على «موقع يوتيوب» يتحدث عن بدء مرحلة جديدة تهدف إلى تحرير أسرى المسلمين في كل مكان، وفي الشريط نفسه يتابع واحد من مجموعة البغدادي التهديد، ويذكر سجن روميه من ضمن سجون عربية أخرى تضم سجناء من أنصارهم سيحررونها قريبا.والتحذيرات التي وصلت إلى الأجهزة الأمنية تشعبت، وأبرزها الجديد الذي يتحدث عن مجموعات إرهابية تحضر لعمل أمني كبير للانقضاض على مباني سجن روميه بواسطة سيارات مفخخة تقتحم المدخل الرئيسي لسجن روميه، ويتبعها تفجير انتحاريين لحصد أكبر عدد ممكن من الضحايا، ويقابل ذلك انتفاضة داخلية، حيث يقوم الموقوفون بخطف عسكريين، والسعي إلى الهرب بشاحنات تحمل السجناء إلى الخارج.أما المعلومات الجديدة المريبة لدى الأجهزة الأمنية، فهي تلك التي تتحدث عن استهداف وشيك من قبل داعش لشخصيات أمنية وقضائية، ومنهم قاضي التحقيق الأول غسان عويدات ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومفوض الحكومة المعاون في المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني، الذين هم في دائرة الخطر، لعلاقتهم المباشرة في التحقيقات المتعلقة بتنظيمات «فتح الإسلام» وسجن روميه، و«جند الشام» و«جبهة النصرة». |



