بالكاد تناول مصطفى عزالدين طعامه مع ضيوف دعاهم إلى إفطار عن روح أحمد، ابنه الذي قتله المسلحون في الجرود قبل نحو 15 يوماً. كان ابن الـ48 عاماً يؤدي ركعته الأولى حين دخل مسلحون ملثمون إلى منزله الترابي في قلب عرسال وأفرغوا أربع رصاصات في رأسه الملتصق بسجادة الصلاة. بدم بارد ترك المسلحون مصطفى غارقاً بدمه على مرأى من أطفاله. خرجوا بصيحات - موقع لبنان الآن الإخباري



