| اعتبر مصدر أمني لصحيفة "اللواء" أن الموقوف حسام الصباغ قام بتنفيذ مجموعة أعمال إرهابية، وقد جرى توقيفه على خلفية مذكرات التوقيف الصادرة بحقه.وأشار المصدر الى أن عملية التوقيف جاءت بعد رصد للموقوف الذي كان برفقته محمد علي اسماعيل اسماعيل الذي أوقف معه.وتزامن توقيف الصباغ ومرافقه في الوقت الذي كانت فيه وحدة من مكافحة الارهاب في شعبة المعلومات تداهم شقة في الطابق التاسع من مبنى «سيتي كوبلانكس» الكائن في طريق المينا، في طرابلس، وتشتبك مع المطلوب منذر الحسن (24 سنة) المتهم بتزويد انتحاري فندق الروشة بالأحزمة الناسفة.وكشف مصدر أمني أن الحسن قُتل بعد انفجار قنبلة ألقاها في عناصر القوة الأمنية المهاجمة، والتي تخللها تبادل لإطلاق النار والقنابل اليدوية لمدة أربع ساعات، فيما أصيب أربعة عناصر من أفراد القوة.وصادر فرع المعلومات حزاماً ناسفاً ومواد متفجرة وأوراقاً ومستندات، فضلاً عن سيارة كان يستخدمها الحسن.واتهم مصدر أمني الصباغ الذي يحمل جنسية استرالية بأنه مرتبط بتنظيم «القاعدة»، وهو من المجموعات السلفية، والتهم الموجهة إليه: تشكيل مجموعات إرهابية وتدريب عناصر.ولاحظ المصدر الشمالي أن التطمينات التي سمعها وفد هيئة العلماء المسلمين من رئيس مجلس الوزراء لجهة عدم انحياز الأجهزة الأمنية، وانحسار عملها ضمن القوانين، ووفقاً للمذكرات الصادرة عن القضاء المختص، وأن الدولة لا تميز بين جهة وجهة، ساهمت في تثبيت الهدوء على الأرض، في ظل تعزيزات لوحدات الجيش وقوى الأمن عند التقاطعات الرئيسية في المدينة، ولا سيما المحاور التي كانت مسرحاً للاشتباكات في التبانة.وذكرت «اللــواء» ان رئيس الحكومة تمام سلام اتصل خلال لقائه وفد العلماء بكل من وزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي لجهة التأكيد على ضرورة تنفيذ الخطة الأمنية من دون تمييز.وفي هذا السياق، لفت الانتباه كلام لوزير العدل «اللواء أشرف ريفي، بعد لقائه وفد «اللقاء الوطني الاسلامي» في منزله في طرابلس، الذي لفت الي ان الخطة الأمنية لم تحقق حتى اللحظة العدالة والتوازن. مشيراً ال ىان بعض الأجهزة الأمنية تقوم بتوقيفات بشكل انتقائي، وأن التوقيفات الأخيرة تطرح تساؤلات حول مصير هذه الخطة الموجهة ضد فريق واحد في البلد.وكشف انه أجرى اتصالين بكل من الرئيس سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق أكد خلالهما ضرورة الاسراع في حل قضية الموقوفين وتصويب الخطة الأمنية عبر معالجة التجاوزات وتجنب الانتقائية والكيل بمكيالين في عمل بعض الأجهزة. |



