كان الطريق إلى الهرمل مجهولاً. دأبت الدولة على مخاطبتها بمناشير ترميها مروحياتها العسكرية، تنهر المزارعين لردعهم عن زرع المخدرات وفي مقدمها حشيشة الكيف. أبناؤها هم من خرجوا وراء الأحزاب يشكلون وعيهم السياسي ويخوضون تجاربهم كل على طريقته. لاحقاً، صارت مدينة الشهداء لكثرة الذين سقطوا على بنادقهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي على حدود فلسطين مع - موقع لبنان الآن الإخباري



