يحدث أن نركب سيارة أو باصاً يقودها أو يقوده سائق لا يكتفي بقيادة الجو، من اختيار الإذاعة أو الأغاني أو الأناشيد الدينية أو نشرة الأخبار، بل يعرّضنا، ومَن يضعه القدر في طريقه، للخطر. فيقود بثقة مبالغ بها، مسرعاً تارة ومبطئاً تارة، متلهياً بالهاتف تارة ومتحدثاً في ما يشاء تارة، ومزمّراً لا تعجبه قيادة الآخرين الذين يستكثر عليهم سياراتهم ويشتم مَن - موقع لبنان الآن الإخباري



