«يا الله، يا عالم، يا ناس.. والله أنا إنسان، كرمال الله بدي أمي وأبوي، كرمال الله بدي أخوي يا بشر حدا يسمعني». بهذه الكلمات يصرخ حسن ندى (16 عاماً)، بأعلى صوته من سريره في «مستشفى الهمشري» في صيدا. حسن كان قد أصيب قبل عامين بحروق من الدرجة الثالثة، في أنحاء مختلفة من جسمه، عندما سقطت قذيفة فوق إحدى محطات الوقود في مخيم - موقع لبنان الآن الإخباري