مقدمات نشرات الأخبار المسائية. OTV: رفضوا مبادرة العماد عون، ولم يقدموا حتى الساعة طرحا واحدا لاجتياز الازمة

23:182014/07/06
A
|
A
|







مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"تتقاطع معلومات أوساط سياسية مطلعة، وأخرى معنية مباشرة بشغور كرسي رائاسة الجمهورية، عند تنشيط قريب للمشاورات الرامية إلى الخروج من دوامة المراوحة، خصوصا مع بروز إشارات عن مسعى أميركي- فرنسي- فاتيكان في سياق يؤدي إلى حل.وإذ ناشد البطريرك الراعي من جديد الرئيس بري، دعوة مجلس النواب إلى جلسات انتخابية يومية ومتتالية، تشير المعلومات إلى ان رئيس البرلمان نبيه بري، سيقود جولة جديدة من المشاورات للمساهمة في حلحلة المسألة، وصولا إلى انتخاب رئيس الجمهورية.في موازاة ذلك، يبقى الاهتمام مستمرا بمقاربة حلول لمعضلة النازحين من سوريا إلى لبنان من جهة، بحسب تأكيد الوزير رشيد درباس ل"تلفزيون لبنان"، وبتحصين الجبهة الداخلية أمنيا وسياسيا من جهة ثانية، خصوصا مع تفاقم الأوضاع في العراق وسوريا وحتى فلسطين. مع الاشارة هنا إلى أن نتنياهو اليوم، أوحى باعتماد خيار الهدوء والحذر، بحسب تصريحه في جلسة حكومته.أما الانشغال الطارئ الذي سجل فجرا وصباحا، فقد تمثل بهزة أرضية متوسطة القوة ناهزت الأربع درجات، وشعر بها المواطنون، خصوصا في جزين وباتر والشوف عموما وشرق صيدا وبيروت وجزء من المتن، وقد تبعتها هزات أقل قوة.آخر هذه الهزات، سجلت في الثامنة صباحا وبقوة لم تتعد الدرجتين، ما يعني أن لا داعي لاستمرار حال الارباك التي انتابت المواطنين بين الفجر والصباح، فلا توقع لحالة متجددة من الارباك أو لأي هلع.رئيس المجلس الوطني للبحوث في مركز بحنس معين حمزة، رأى أن ما حصل قد يكون ضمن بداية نوبة هزات لا تتعدى الأربع درجات.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"هزة أرضية بقوة أربع درجات هزت اللبنانيين. قوتها فرضت قلقا شعبيا ودراسة علمية. وحذر رصد في مجلس البحوث أكثر من نتائج الهزات السابقة، إلى حد حديث الأمين العام للمجلس معين حمزة عن إمكانية وجود بداية لنوبة زلزالية. لا داعي للهلع، لكن الإحتياطات مطلوبة.أما الهزات الأمنية في لبنان، فبقيت مضبوطة بفعل تدابير الجيش والأجهزة، لكن هزات "داعش" تتردد أبعد من حدود المنطقة. التنظيم يخوض حربا بكل الاتجاهات، ويصدر صكوك الغفران ويفرض الجزية ويهجر الناس من أراضيهم، كما فعل في دير الزور السورية.حرب "داعش" مفتوحة مع الجيش العراقي. قبائل التركمان تواجه "داعش" في تلعفر. الأكراد يستعدون في كركوك لصد أي هجوم ل"داعش". الطيران السوري يقصف مواقع التنظيم في شمال البلاد، المسلحون السوريون يقاتلون "الداعشيين". جيران العراق تأهبوا لضرب أي "داعشي" يقترب من بلادهم.إذا كانت كل الأطراف تخوض حروبها ضد "داعش"، فمن يدعم هذا التنظيم إذا؟ وكيف يمول ويسلح ويتمدد ويسيطر؟في الداخل السوري يحقق الجيش إنجازات على جبهة حلب. سبحة الانتصارات تكر بلدة بعد بلدة باتجاه الريف الشمالي، فيما المصالحات تخطو بصمت في أرياف ومدن على طول المساحة السورية.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"جاءت النوبة على لبنان، مقدماتها هزتان، من العيار المتوسط والخفيف، والنتائج لا يعلمها الا الله، والراسخون في العلم.هذه ليست تكهنات، وليست مقدمة تهكمية، انها وقائع علمية، هزت اللبنانيين، كما هزتهم الهزتان، وربما تتحولان الى زلازل.هي فرصة اللبنانيين ليتناسوا لأيام هموم الكهرباء والماء، والسلسلة، وملء الشغور في الرئاسة الأولى، وينشغلوا بالتنبؤ بزمان ومكان الزلزلة، وتشريح نتائجها. وهي فرصة للمسؤولين ليرتاحوا من سماع سمفونية الاحتجاجات، والمطالب.هموم المنطقة تكاد تنحصر في الخطر التكفيري المتعاظم، الذي يوزع مخالبه بين سوريا والعراق، توطئة لمد أذرعه إلى دول أخرى، عربية وخليجية. وإذا كانت الألقاب تتغير في هاتين الدولتين تبعا لاحتياجات العرض والطلب، فإن نعتهم بالخوارج كما في السعودية، يحمل أوجه تبدل في الرؤية، بعدما تبدلت وجهة القتال.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"الأرض تهتز تحت أقدام اللبنانيين بفعل ما وصف بالنوبة الزلزالية التي يقول الجيولوجيون أنها قد تتكرر. لكن النوبات الأمنية التي يتم إلباسها أكثر من وجه، يبدو أنها لن تهز ضمائر بعض القيادات التي تبتلع مفاتيح محركات الدولة من دون أن يرف لها جفن.وإذا كان الانسان، والأمم مهما عظمت، أضعف من أن تقف في وجه غضب الطبيعة، فإن الدساتير واحترام المؤسسات تشكل الروادع الأكيدة في وجه كل المخاطر الداخلية والخارجية التي تتهدد أي دولة. ولبنان احوج ما يكون إلى احترام الدستور في هذه اللحظات المأسوية، فمن غير المسموح ترك القوى الأمنية وحدها من دون دعمها بهرم مكتمل للمؤسسات وبدولة متماسكة يرأسها رئيس للجمهورية.مبرر هذا الكلام الآن، أن الشغور المتمادي في الموقع الرئاسي، والركون إلى تصريف الأعمال وغياب المبادرات وانتظار حلول من الخارج، قد تأتي أو قد لا تأتي، جعلت جدار الدولة واطئا، وها هم المسيحيون منتقصو التمثيل في الدولة يتحولون، ولو كلاميا حتى الآن، إلى طرائد للتطرف الذي يقتل ويهجر إخوانهم في عدد من الدول المجاورة، وآخر الغيث في العراق.وما يقلق العقال من المسيحيين، وهم كثر، أن هؤلاء لا يساوون بين الخطر الناجم عن امتناع بعض قياداتهم عن المبادرة لملء الفراغ الرئاسي، والتهديدات التي يطلقها المتطرفون لاقتلاعم من أرضهم. بل هم يرون في أن الخطر الأول أكبر لأنه حقيقي وداهم ومن صنعهم وما تعودوه، في ما هم يتعايشون مع الخطر الثاني منذ آلاف السنين، وفي سجلهم أكثر من انتصار عليه.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"ما كان ينقص لبنان... إلا هزة! فكأن هزات الأمن والهزات السياسة لا تكفي وحدها، حتى اهتزت أرض لبنان ليل السبت- الأحد بقوة تفوق الأربع درجات بحسب مقياس ريختر، وسط تحذيرات من أن يكون الحدث الزلزالي بداية نوبة ز ...


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني