أعرب وزير الصحة وائل أبو فاعور عن أمله في أن "يتوقف العهر والفجور السياسي الذي يتم فيه مواجهة حملة مكافحة الفساد الغذائي"، مؤكداً "عدم استهداف أي من المؤسسات التجارية وان المعركة ليست سياسية".

وأشار أبو فاعور بعد جولة له على مصلحة الأبحاث العلمية والزراعية في الفنار، إلى أن "العينات غير السليمة تم رفضها وأن النتائج التي تم الإعلان عنها مستوفية للشروط من ناحية التوضيب والنقل".
وشدد أبو فاعور على ان "الحملة ستكون في كل المناطق ولن تستثني أحدا"، داعيا المواطنين إلى ان يكونوا مرتاحين لهذا الامر، لافتاً إلى أنها "ستتركز لاحقا على مزارع الدجاج"، مشيرا إلى "البدء بفحص المياه".
من جهته، أعلن رئيس مصلحة الأبحاث ميشال افرام أن "كل العينات التي يستقبلها المركز للتحليل تتوفر فيها المعايير والشروط"، مؤكدا أن "معاييره هي الأحدث في لبنان".
ولفت افرام الى انّ "وزير الزراعة أكرم شهيب يشدد على فحص كل اللحوم التي تدخل لبنان"، مؤكد انها تدخل خالية من البكتيريا.
وأشار إلى أن المركز هو معتمد من "الفاو" ليكون المؤسسة الفاحصة لغير مؤسسات في لبنان.
وكان أبو فاعور قد كشف في تصريح تلفزيوني، انه "تم إرسال 100 عينة من مؤسسات في الضاحية الجنوبية إلى وزارة الصحة لتحليلها"، معلنا انه "تم الاتفاق مع الجامعة الأميركية في بيروت لاجراء تحاليل في مختبراتها لأن مصلحة الأبحاث العلمية لم تعد تستوعب هذه الكمية الكبيرة من التحاليل".