أكد مصدر عسكري لـ»الجمهورية» أنّ عملية الجيش الإستباقية هذه تأتي ضمن إطار تعزيز مواقعه على الحدود وإقفال الطريق أمام أيّ محاولة من الإرهابيين لفتح ثغرة في إتجاه القرى البقاعية أو معركة جديدة، مشدِّداً على أنّه منذ المعركة الأخيرة تحوّل الجيش مهاجِماً لا مدافعاً في معركته مع المسلّحين على السلسلة الشرقية، فيما أثبتت معركة تلة الحمرا جهوزيته، وأنّ سيناريو عرسال لن يتكرّر مرة أخرى.
وعن التلال التي سيطر عليها الجيش، أوضح المصدر أنّ «تلة الجرش» هي أعلى نقطة إستراتيجية في محيط «تلة الحمرا» والسيطرة عليها تسمح للجيش بالإمساك بزمام المبادرة أكثر في المنطقة، وتسهم في مراقبة تحرّكات المسلّحين أكثر وتجبرهم على مواصلة التراجع في إتجاه الجرود عن القرى البقاعية، لافتاً إلى أنّ تلك المجموعات تسعى إلى الدخول عبر رأس بعلبك لفتح طريق إمداد لها يصل جرود السلسلة الشرقية بالشمال اللبناني.
وعن التلال التي سيطر عليها الجيش، أوضح المصدر أنّ «تلة الجرش» هي أعلى نقطة إستراتيجية في محيط «تلة الحمرا» والسيطرة عليها تسمح للجيش بالإمساك بزمام المبادرة أكثر في المنطقة، وتسهم في مراقبة تحرّكات المسلّحين أكثر وتجبرهم على مواصلة التراجع في إتجاه الجرود عن القرى البقاعية، لافتاً إلى أنّ تلك المجموعات تسعى إلى الدخول عبر رأس بعلبك لفتح طريق إمداد لها يصل جرود السلسلة الشرقية بالشمال اللبناني.



