جعجع: لا استقرار أو إنماء من دون حياة طبيعية تبدأ بانتخاب رئيس

14:462015/04/01
A
|
A
|
استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وفدا كبيرا من دائرة المصارف في الحزب ضم أكثر من 400 شخص من موظفي ومديري المصارف، في حضور رئيس اتحاد موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج، رئيس نقابة موظفي المصارف في بيروت أسد خوري، رئيسة نقابة موظفي المصارف في الشمال مهى المقدم، رئيس لجنة المندوبين ميلاد متري وعدد من أعضاء اتحاد المصارف ونقابات موظفي المصارف في المحافظات، رئيس جهاز التنشئة السياسية الدكتور انطوان حبشي، رئيس مصلحة رجال الأعمال عزيز إسطفان، رئيس جهاز النقابات المحامي شربل عيد ورئيس دائرة المصارف رامي نحاس.



وأكد جعجع "أهمية دور القطاع المصرفي في لبنان الذي لا يزال صامدا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي نعيشها".



وأشار الى أن "احترام القوانين الوضعية للمصارف لا يعني عدم اهتمام الموظفين بالعمل السياسي"، داعيا المصرفيين الى "الالتزام الحزبي لأن الأحزاب السياسية هي وحدها القادرة على إيصال وتنفيذ المشاريع السياسية والانمائية والاقتصادية الكبيرة اللازمة لإنهاض البلاد".



وشدد على أنه "اذا لم تستقم السياسة في لبنان، لن يستقيم شيء آخر في المجتمع وعلى المستويات كافة، بعيداً عن السياسات التقليدية القائمة على الخدمات الشخصية".



ودعا جعجع عشية الجلسة الحادية والعشرين لانتخاب رئيس للجمهورية النواب المقاطعين الى النزول الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس. وقال:"إذا كانت جذور لبنان الضاربة في التاريخ وإرادة أبنائه قد أمّنا استقرار هذا البلد بالرغم من كل ما يجري في المنطقة، فهذا ليس معناه أن نستمر بالإتكال على أمجاد الماضي"، مشيرا الى ان "لا استقرار، ولا اقتصاد، ولا إنماء فعليا من دون حياة سياسية طبيعية يأتي في مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فعلية وبالتالي عودة الحياة الى المجلس النيابي".



كما تطرق جعجع الى ملف العسكريين المختطفين منذ ثمانية أشهر ونيف بحيث طالب الحكومة ب"فعل أي شيء يجب فعله لتحريرهم وإعادتهم الى أهاليهم وعائلاتهم".



وختم بـ"طمأنة اللبنانيين الى ان الوضع في لبنان مستقر انطلاقا من إرادة اللبنانيين باستقرار بلدهم، بينما تعيش المنطقة، ولا سيما العراق وسوريا واليمن، على وقع الحروب والأزمات".

على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني