منفذية الكورة: اشكال أنفة هو فردي

15:362015/10/01
A
|
A
|

تعليقاً على الاشكالات الأخيرة التي وقعت في بلدة أنفه، والتّي تتصف بالخطيرة، يهمّ منفذيّة الكورة في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ أن توضح أنّ الكورة منذ سنين طويلة هي بيئة آمنة نظيفة تميّز أبناؤها بروح الألفة والمحبة والحفاظ على السّلم الأهلي، على اختلاف توجّهاتهم وتنوع شرائحهم الاجتماعية، حتّى صارت نموذجاً يحتذى في الاخاء الحقيقيّ.

وتوضحُ منفذيّة الكورة أنّ الاشكال الذي وقع في بلدة أنفه هو إشكال فرديّ كان يجب تطويقه منذ البداية وقطع دابر الفتنة على المصطادين في الماء العكر. فلولا أنّ بعض السيّاسيين في الكورة لم يغطّوا مفتعِل الإشكال الذي أطلق النّار باتّجاه أحد أبناء البلدة في منتصف شهر آب الماضي، ثمّ عاد هو نفسه وأطلق النّار منذ أسبوع وأصاب أحد أبناء البلدة الّذي لجأ ذووه إلى القوى الأمنية دون جدوى، لما تطوّر الأمر إلى ردّة فعل معاكسة أدّت إلى إصابة جديدة.

وإذ تتساءل منفذيّة الكورة عن المستفيد من افتعال الاشكالات وإثارة الفوضى، في هذه المرحلة الدّقيقة التي تمرّ بها البلاد، فإنّها تدعو إلى عدم خلق شرخ مخيف بين أبناء البلدة الواحدة. فما نخشاه اليوم هو أن نكون على بعد قاب قوسين أو أدنى من اشكالات أمنيّة في البلدة المذكورة، ليست في مصلحة أحد على الاطلاق.

بناءً عليه، تدعو منفذيّة الكورة الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم بشكل جديّ، كما وتدعو القوى الأمنية إلى فتح تحقيق موضوعيّ وشفّاف للوقوف على حقيقة ما جرى، بدءا بمفتعل الاشكال وصولا إلى من يقف وراءه ومن يغطّيه، بعيداً عن المزايدات والاستغلال السّياسيّ الّذي يزيد الوضع توتّراً.

كما ندعو كلّ القوى والفعاليّات، أن يكون لديهم من الحكمة في هذا الزّمن العصيب ما يكفي للحفاظ على اللحمة الاجتماعيّة في بلدة أنفه، بشكل خاصّ، وعلى مبدأ الحياة الواحدة الجامعة التي ينعم بها الكورانيّون عموماً.


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني