
انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية ، تحت شعار “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي”.
ويعقد المؤتمر بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (ص) ويشارك فيه نحو 400 باحث إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل. وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي لاسيما خطر الإرهاب والتطرف.
وفي كلمة خلال افتتاح المؤتمر ، دعا الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني الى التكاتف لمكافحة التشدد والعنف والإرهاب ومحاربتها ، ورأى أن أن إضعاف سوريا يصب في مصلحة إسرائيل .
واشار روحاني الى أنه يمكن حل المشاكل الكبرى عبر التفاوض ولفت الى ان يجب الاستفادة من مفاوضات إيران النووية في ذلك ، حيث أثبتت للعالم بعد 12 عاماً أنها لم تكذب على أحد في هذا الملف واعترف العالم لها بذلك.
مفتي الجمهوریة العربیة السوریة الشیخ احمد بدر الدین حسون أكد أن الشعب السوري هو صاحب القرار وهو الذي یقرر من هو حاکمه ، وفي کلمته امام المؤتمر ، ولفت المفتي حسون إلى أن من قتل علماء في دمشق وحلب ودمر المساجد في سوريا یعقد اجتماعاته في اسطنبول والدوحة والریاض ونیویورك، وأضاف قائلاً: شوقي أن یکون مؤتمر الوحدة القادم فی دمشق لنقول لهم إن سوریا وایران وروسیا الصدیقة هي من انتصرت .
من جانبه أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الجماعات التكفيرية هي جزء لا يتجزأ من المشروع الإسرائيلي في المنطقة.
أما وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري فطالب المرجعيات الدينية الإسلامية ، ولا سيما الأزهر الشريف ، بالعمل على الوحدة بين المسلمين من دون الخوف من حاكم ولا الفزع من تهديدات دول كبرى. كما دعا الجعفري الدول الإسلامية إلى دعم العراق.
ويمثل النائب ايوب حميد رئيس مجلس النواب نبيه بري في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية . كما يشارك في المؤتمر وفد من حركة أمل برئاسة عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان .