SUN, 16-3-2025

صهاريج مياه وري اصطناعي في شهر الأمطار

19:262015/12/29
A
|
A
|

ليست مشكلة شح المياه بجديدة على اللبنانيين. فمن الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مروراً بالعاصمة بيروت وضواحيها، تكاد تكون المشكلة ذاتها. نقص في مياه الشفة وأيضاً تلك المخصصة للري. وكل ذلك يجري في بلد لطالما قيل إنه خزان الشرق الأوسط، في إشارة إلى غناه بالأنهار والينابيع. في ظل هذا الواقع المائي المرير، تتفاقم المشكلة في كل سنة لا تشهد هطولات مطرية كافية. ولأن المكتوب يُقرأ من عنوانه فإن واقع الأمطار هذا الشتاء يشي بأن هناك بوادر أزمة تلوح في الأفق، خصوصاً بالنسبة للمزارعين الذين عاودوا حراثة حقولهم، لأن مزروعاتهم تعرّضت للتلف نتيجة الصقيع وقلة الأمطار. إضافة إلى مشكلة المزارعين، هناك مشكلة النقص الحاد في مياه الشفة، إذ إن معظم اللبنانيين يعتمدون على المياه المكررة لتلبية حاجاتهم الاستهلاكية. وهذا الوضع تعيشه المناطق كافة. وقد كان لـ «السفير» أن تسلط الضوء على هذه المشكلة في بعلبك والبقاع الأوسط وعكار والنبطية، ولاحقاً في بيروت وضواحيها ومناطق أخرى.

المصدر: صحيفة السفير


5amsat
على مدار الساعة
على مدار الساعة
mostaqel
mostaqel
mostaqel
5amsat
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني