أوضح إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود الذي يساهم في التنسيق بين قيادات مخيم عين الحلوة والأجهزة الأمنية في عملية تسليم بعض المطلوبين بالمخيم نفسهم لمخابرات الجيش، انه “غلب وعي الجيش والقضاء العسكري بأن تشديد العقوبات على من يسلمون أنفسهم سيرتد سلباً في عين الحلوة، وقررا التمييز بين المتهم بأفعال عادية وبين من أطلق الرصاص على الجيش. كما أن التطورات الميدانية في سوريا لمصلحة الجيش السوري وحلفائه ساهمت في كسر شوكة المتطرفين”.
وعن “الرؤوس” في أحياء الطوارئ والتعمير وحطين والطيرة، أكد ان “تسليمهم يحتاج الى قرار جريء من قيادات المخيم ووحدة في الصف والموقف”، معبرا عن تفاؤله بتسليمهم “بالاعتماد على جهود قوى المخيم والتطورات السورية التي قد تؤدي الى تسليم الكبار أنفسهم وإيجاد مخرج قضائي معقول بشأنهم على طريقة لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم”.
