تركت عضو المجلس البلدي هدى الاسطا للمواطن أن يقيّم عمل المجلس البلدي لافتة الى أنه مكوّن من فريق عمل متنوع يغنيه ويضع خبراته في خدمة البلدية وأعلنت أن هناك ثقة مفقودة بين المواطن والبلدية يجري العمل على اعادتها من خلال عمل كل اللجان والخبرات والاختصاصات التي تأتي من خلفية القطاع الخاص ما سيساعد على تسريع وتيرة العمل في البلدية.
الاسطا شددت على ضرورة اعتماد الشفافية كمعيار في العمل البلدي وأعلنت العمل على موضوع الحوكمة الرشيدة حيث تنشر المناقصات والقوانين والتلزيمات الى الرأي العام للاطلاع عليها.
الاسطا أضافت أنه يجري العمل على تحديث الادارة الداخلية للبلدية من خلال تطوير المباني وتبسيط المعاملات وتطوير الموظفين.
وعن مشروع المكننة في البلدية قالت الاسطا إن طموح البلدية الوصول الى ال E- baladyé وبدأ العمل على عدة مشاريع في هذا الاطار تطلق اعتباراً من أيلول المقبل كالخط الساخن وتعزيز مواقع التواصل الاجتماعي ونشر المستحقات والشكاوى من خلال تطبيق على الهاتف.
فيما خص موضوع الصرف الصحي رأت الاسطا أن البلدية قامت بانجاز من خلال تطوير البنى التحتية والعمل على تزفيت الطرقات وتأهيلها مضيفة أن المساحات الخضراء موجودة في بيروت لكن يجب العمل على تأهيلها لانها مهملة بالاضافة الى الاهتمام بالحدائق العامة.
وتحدثت هدى الاسطا عن التوأمة مع البلديات لخدمة المواطنين البيارتة الساكنين خارج بيروت أو وعن الآثار رأت أنه يجب الحفاظ عليها وعلى الذكرى البيروتية التاريخية وستعمل البلدية على عدم ردمها بل ترميمها هذا وأضافت أن كورنيش المنارة أيضاً ستتم المحافظة عليه ويجري العمل على تطويره وإقامة النشاطات كما أن البلدية ستحافظ على كل المهرجانات وتعمل مع جمعية التجار وكل المعنيين لتطوير اقتصاد المدينة.
أما المحامي أنطوان سيرياني فرأى أن هناك نقصاً بالجهاز البلدي من خبرات وموظفين ونحن نستعين باستشاريين من الخارج ونعمل على محاربة الروتين الاداري ولكن العرقلة تكمن بالحاجة الى تطوير القوانين وتحديثها فهي لم تُعدّل منذ السبعينيات ولكن المسؤولية الاكبر تقع على مجلس النواب.
وعن إقتراح تخفيض الغرامات على الرسوم البلدية فأعلن سيرياني أنه ليس نافذاً بانتظار إقرار القانون.
سيرياني أضاف أن العمل مع الوزارات والضغط لتنفيذ المشاريع يأتي من خلال التواصل مع ممثلي الاحزاب وهم من خلال ممثليهم في الحكومة أو مجلس النواب يساعدون على تسهيل الانماء.
أما بخصوص أزمة السير في بيروت فأعلن أن البلدية بدأت بإزالة العوائق عن الطرقات والسيارات القديمة غير المستخدمة بالاضافة الى فكرة حمل سكان الاحياء لبطاقة تخولهم توقيف سياراتهم من دون الاضطرار الى استخدام البارك ميتر كما سيتم استحداث مواقف جديدة. هذا وأضاف أن محطة شارل حلو ستلزم لاستخدامها كموقف ضمن مناقصة تشمل شروطاً عدة وخطة متكاملة.
وبخصوص سوق الخضار قال سيرياني إن المجلس السابق اشترى عقارات في الطريق الجديدة والخرائط والاستعدادات في طور التنفيذ. أما الشرطة البلدية فضرورة والنظام موجود وانتقلت الصلاحيات الى شرطة بيروت ويجري العمل لاعادة دورها .
وبموضوع النفايات والمحارق التي قيل إن بلدية بيروت ستسخدمها بمعالجة القمامة ختم سيرياني أن البلدية تدرس الخيار الافضل وسيتم الاعلان عنه فور الاتفاق عليه.
مداخلة ريان اسماعيل من بيروت مدينتي.
قال ريان اسماعيل أن بيروت مدينتي ستشكل معارضة بناءة وهي أرادت من لقائها بالمجلس البلدي الوقوف عند كل المشاريع والعمل على التطوير وادارة الملفات الساخنة في محاولة لاعادة الثقة بين المواطن والسلطة.



