أوضح رئيس مكتب الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب المقدّم جوني حداد أنه “سجّل العام 2015 توقيفَ 14 مغتصِباً لبنانياً، 12 سوريّاً، ومصريّاً واحداً أمّا هذا العام، فقد أوقفنا حتى حزيران 13 لبنانياً، سوريَّين، وفلسطينيَّين”.
وفي حديث صحفي، وقف حداد عند إحدى عمليات الاغتصاب التي تمَّ ضبطها، مشيراً إلى أنه “بالتعاون مع مكتب حماية الأحداث، تمكّنا من توقيف رَجل يعاشر ابنتَه، بعدما لجأ إلى حلقِ رأس ابنتِه يوم شعرَ بأنّها قد تكون على علاقة عاطفية مع غيره”.
وكشف حداد أن “حرصَ الوالد على إرسال أولاده التسعة إلى التسوّل أو لبيعِ علَب المحارم وبعدما بدأ يضاجع ابنتَه، أبقاها في المنزل معه، فيما أرسَل زوجته والأولاد إلى الشارع، دهمنا المنزلَ الكائن في السعديات، وأوقفنا العائلة برُمّتها للتحقيق، واعترفَ الوالد بفعلته”.
