رعى رئيس الهيئة الشرعية الوكيل الشرعي للأمام الخامنئي، الشيخ محمد يزبك، مصالحة عائلتي عساف ودرويش في احتفال أقيم في حسينية عين الجوزة في حورتعلا، في حضور النائب علي المقداد، رئيس اتحاد بلديات الشلال علي عساف، رئيس بلدية حورتعلا علي حمود المصري، العميد علي مصطفى عساف، المسؤول الثقافي في “حزب الله” الشيخ تامر حمزة، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في بعلبك وليد عساف، وامام بلدة بريتال الشيخ حنظل مظلوم اضافة مخاتير وفعاليات ورجال دين.
والقى يزبك كلمة، دعا فيها الى “رص الصفوف ولم الشمل والتراحم والتسامح والصفح”، وتوجه فيها بالتحية لشهداء الجيش اللبناني وجرحاه والمقاومة بالذكرى العاشرة لانتصار تموز، لان أهداف العدوان كان من اجل اقتلاعنا من الوجود وغزو لبنان”.
وسأل: “ما ذنب امام مسجد ليقتل عنوة في ساعة الظهيرة في احد مساجد اميركا ولا علاقة له بداعش او غيرها؟”.
وأضاف: “يعملون على محاربة المسلمين وقد انقلب السحر على الساحر في اميركا”، مشيرا الى “ان حرب تموز قد حركت الوعي وعملت على كي الوعي عند الاسرائيلي الذي يعرف ابعاد ومرامي ما نتحدث به. المهم لدينا ان نزرع الوعي بيننا ونعمل على رأب الصدع ليستقيظ المجتمع من كبوته”، داعيا الى “تكثيف الجهود لرأب الصدع بين الإخوة في عائلة المصري الذين ننظر اليهم بمنظار عال متمنين ان تتغلب صلة الرحم بين أبناء العائلة الواحدة”.




