بمقاطعة من وزراء “تكتل التغيير والاصلاح” وحزب الله و”الطاشناق” و”المردة”، انعقد مجلس الوزراء اليوم في جلسة سميّت بـ”التشاورية”، أكّد خلالها رئيس الحكومة تمام سلام أن “تعليق جلسات الحوار أضاف مناخا سلبيا الى الأجواء العامة”، مشدداً على أن “جلسة اليوم دستورية وميثاقية لكن لا نستطيع الا أن نأخذ بعين الاعتبار بُعدها السياسي المستجد”.سلام أكّد ان “انتاجية الحكومة عامل أساسي في بقائها، وعدم الانتاجية يطرح سؤالا مشروعاً حول الجدوى من استمرارها”، داعياً الى “عدم تجاهل تبعات التعطيل”.ولم يحدد رئيس الحكومة موعداً جديداً للجلسة “افساحاً في المجال أمام المزيد من التشاور في الازمة الراهنة لاعطاء الحلول”.وكان وزير الثقافة ريمون عريجي قد أعلن في بيان له عدم مشاركته في الجلسة، وقال “افساحا في المجال أمام المزيد من المشاورات لايجاد الحل للأزمة السياسية الراهنة، اعلن عدم مشاركتي في جلسة مجلس الوزراء، معلنا استعدادي لحضور اول جلسة يدعي اليها دولة رئيس مجلس الوزراء”.
من جهته، أكد وزير السياحة ميشال فرعون أن حضوره الجلسة لم يكن بهدف تأمين النصاب وانما للتشاور في الأزمة، مطالباً بتأجيل الجلسة.




