عقد تجمّع علماء جبل عامل اجتماعه الدوري بهيئتيه الإدارية والعامة، وتداول المجتمعون في الوضع السياسي الداخلي، وأبدوا ارتياحهم للإنفراجة التي بدأت تلقي بظلالها على الملف الرئاسي اللبناني، على أمل أن تكون التسوية المترقبة فاتحة خير لحل الكثير من الازمات والمشاكل في لبنان.
كما تداول المجتمعون الأوضاع في المنطقة، مؤكدين أنّ كل المصائب التي نزلت على أمتنا وشعوبنا هي نتيجة السياسات الاستكبارية للولايات المتحدة الأمريكية، التي لا ترى إلّا بالعين الاسرائيلية.
وتطرّق المجتمعون الى الوضع الفلسطيني، مندّدين بالممارسات الصهيونية الإجرامية التي تنتهجها حكومة العدو، لا سيّما قضية الاستيطان التي تتعارض مع كل الوثائق الدولية لحقوق الإنسان، فيما لا يحرّك أحدٌ ساكنًا في العالمين العربي والإسلامي.
وختم المجتمعون بتحية إكبارٍ وإجلال الى المجاهدين البواسل الذين يسطرون أروع الملاحم والبطولات دفاعًا عن عزة وكرامة الأمة من سوريا الى اليمن والعراق الحبيب.
