أشعلت قوات «الحشد الشعبي» معارك محور تلعفر لقطع طريق الامدادات عن التنظيم داعش الارهابي، متوعدة الارهابيين بمطاردتهم حتى الداخل السوري، نظراً لتداخل الجبهات. المتحدث باسم «الحشد الشعبي» احمد الاسدي أكد، أمس الأول، أن «هدف العملية في محور تلعفر هو قطع الامداد (لداعش) بين الموصل والرقة»، موضحاً أن «العمليات انطلقت من منطقة سن الذبان (جنوب الموصل) وتهدف الى تحرير الحضر وتل عبطة وصلال وصولا الى تلعفر». واستعادت قوات «الحشد» عدداً من القرى ومساحة شاسعة من الاراضي خلال اليوم الاول من المعارك، وقد بلغت قرية امريني التي تبعد 45 كيلومترا عن مركز قضاء تلعفر. وأوضح الأسدي أن «القوات وبعد تحرير كل قرية أبقت على السكان في منازلهم وقامت بتوفير كل ما يحتاجونه»، مشيراً الى أنه «في كل المحاور التي نتقدم بها يشترك معنا الآلاف من ابناء هذه المناطق لتطهيرها من سيطرة تنظيم داعش». وفي سياق تلاقي المحاور، أشار الأسدي إلى أن «الساحتين السورية والعراقية متداخلتان، ما يستدعي الذهاب الى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي وهذا سيكون من خلال التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية». وأعرب عن استعداد قوات «الحشد» لعبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات الجيش السوري بعد تحرير الموصل من «داعش».




