مقدمة نشرة اخبار ال ام تي في
ساحة النجمة هي نجمة الساحات في هذه الأيام ففي داخلها في البرلمان تشريع ولو بالحد الأدنى إذ تمكن النواب من إقرار قانون جديد للإيجار وفي وسطها احتجاج لمتعاقدي الإعلام مطالبين بتثبيتهم ويبدو ان مطلبهم سيلبى بعدما تبناه وزير الإعلام وسوقه. اما قانون الإنتخاب فتنقل طيفه في كل اروقة البرلمان إلا في قاعته العامة ورغم إحتراق المهل يجد البعض فسحة للحديث عن قوانين جديدة كالأكثري مثلاً فيما يشبه التراجع عن المختلط بحجة إرضاء النائب جنبلاط. من التشريع والشارع المطالب بالحقوق إلى شوارع الجريمة
الناشطون في المجال استعادوا سيناريوهاتهم المتكررة التي لا يتغير فيها غير الضحية، لصوص خارجون للتو من سجونهم خطفوا التاجر سعد ريشا من قب الياس إلى جهة معلومة.. بريتال، الأهالي قطعوا طرقات البقاع والرئيس بري أوفد إلى البلدة من يفاوض لإطلاقه.
تزامناَ، ترامب يقتحم البيت الأبيض، الأميريكيون والعالم يحبسون انفاسهم لانهم سيختبرون رجلاً لا نمطيا لم يأوي المكتب البيضاوي شبيها له في تاريخ البلاد.
=====================================
مقدمة نشرة اخبار ال او تي في
قد يكون من المفيد التذكير بسلسلة الاستحالات الموهومة التي سقطت منذ نهاية أيار 2014 حتى اليوم … في البداية قيل أنه لا يمكن – على سبيل المثال – أن يتفق ميشال عون مع سمير جعجع … فاتفقا … بعدها قيل أنه لا يمكن أن يبلغ التوافق الرئاسي سعد الحريري … فصار أحد أبرز أركانه … وطيلة عامين ونصف، ظل البعض يقول أنه لا يمكن أن يكون رئيساً للجمهورية … فكان … بعدها استمرت مقولات الاستحالات الموهومة: لن تشكل حكومة بسرعة … فتشكلت … ولن يتم الاتفاق على بعض البنود في البيان الوزاري … فمرت بساعات … ولن ولن ولن … فكان وكان وسيكون … اليوم يحاول البعض – وللمفارقة أنه البعض نفسه – رسم استحالة موهومة أخرى … من نوع أنه لن يكون هناك قانون جديد للانتخابات النيابية … وأنه لن تكون هناك نسبية … وأنه في أيار المقبل سيكون الجميع مجدداً أمام المأزق السابق: إما الستين وإما التمديد … ومرة جديدة ستسقط الاستحالة الوهم … وسيكون هناك قانون … وستكون هناك انتخابات … لا بل سيكون القانون شرطاً للانتخابات … وإلا فكل الخيارات متاحة ومفتوحة … الثابتة الوحيدة المسلم بها، أنه لن يسمح في عهد ميشال عون بأن تغتصب الإرادة الشعبية … لأن الشعب لم يعد يتيماً … تكفينا أخبار اغتصاب الأيتام، حيث لا من يحميهم …
=====================================
مقدمة نشرة اخبار المستقبل
غدا يدخل دونالد ترامب البيت الابيض كرئيس للدولة الاقوى ومعه يدخل العالم في حالة ترقب وانتظار لقراراته في الازمات المفتوحة ولا سيما في منطقتنا العربية.
وغدا يدخل لبنان في مرحلة الاشهر الاربعة الاخيرة من موعدِ اجراء الانتخابات النيابية ، وسط اجماع رسمي وسياسي على ضرورة اجراءِ الانتخابات في وقتها.
وفي هذا السياق، طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق من المحافظين الكشف على مراكز الاقتراع والتثبّتَ من قدرةِ استيعابها.
أمنيا تواصل وحداتٌ من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي عملياتِ الدهم والمتابعة لعمليّةِ خطف المواطن سعد ريشا في البقاع.
واحتجاجا على عملية الخطف ، قطع الاهالي الطريقَ الدولية على مرحلتين صباحيّة ومسائية ، فيما تـُعقد سلسلة لقاءات لفعاليات المنطقة لتحديدِ الاجراءات المتّخذة لمواجهة تداعيات العملية.
وبالانتظار وفيما واصل المجلس النيابي جلساته التشريعية لليوم الثاني على التوالي دعا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال اطلاقه خطّة لبنان للاستجابة للأزمة المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في تحمل عبئ ازمة النزوح السوري لمواجهة اقسى واطول الازمات التي يشهدها لبنان.
=====================================
مقدمة نشرة اخبار ال ان بي ان
في اليوم الثاني من التشريع أقر مجلس النواب قانون الايجارات معدلاً بعد سعي الرئيس بري لإنجازه وبحثه مادة مادة مع ربط بدء تنفيذه بإنشاء صندوق يستقيد منه جميع المستأجرين خلال مهلة لا تتجاوز الأربعة أشهر وفق تعهد
من رئيس الحكومة سعد الحريري.
بعد إنصاف أساتذة التعليم الثانوي ينتظر متعاقدو الإعلام دورهم بعدما تمت اعادة دراسة المشروع المتعلق بهم ويمكن التوصل إلى تسوية حوله اليوم بحسب ما أعلن وزير المال علي حسن خليل للمتعاقدين اللذين تحركوا ليس في ساحة النجمة فحسب بل في ميادين نقل الأخبار الإلكترونية من الوكالة الوطنية إلى بعض المواقع التي تضامنت معهم وحجبت أخبار السياسيين من وزراء ونواب. ومن خارج جدول الأعمال أقرت الهيئة العامة إقتراح تمديد ولاية المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتفويض رئيسه ملئ الشغور في هيئتيه الشرعية والتنفيذية. على خط قانون الإنتخاب تحرك وزير الداخلية نهاد المشنوق لوجستيا عبر كتاب وجهه إلى المحافظين للكشف على مراكز الإقتراع والتثبت من قدرة إستيعابها لإنجاز الإنتخاب والإسراع في تنفيذ المهمة خلال مهلة لا تتجاوز العشرين يوماً. أما في المواقف فتغريد من النائب وليد جنبلاط حول ضرورة تأمين التوازن الدقيق أي التمثيل السياسي والمناطقي في القانون وتأكيد من رئيس الجمهورية ميشال عون بأن الإنتخابات ستحصل في موعدها وفق قانون يتفق عليه اللبنانيين.
=====================================
مقدمة نشرة اخبار المنار
بين زحمة القوانين تكمل العجلة التشريعية دورتها، من دون ان تحيط بكامل المأمول منها في جلسات اعادت للتشريع الحياة بعد طول غياب … زحمة قوانين تحت قبة البرلمان، وتزاحم بين المعتصمين من متعاقدين ومستأجرين وغيرهم في محيط البرلمان، حتى اعلاميو وزارة الاعلام الذين يفترض بهم نقل الحدث كانوا هم الحدث ..
أقر قانون الايجارات معدلا وأرجئ قانون المتعاقدين في الاعلام بضعة ايام بطلب من رئيس الحكومة لمزيد من الدرس، اما القانون الابرز الذي اقره المجلس، فهو حق الوصول الى المعلومات. فهل سيأخذ التطبيق اللبنانيين الى المعلومة الحقيقية بلا تغليف وتجزيء، فتكشف الملفات كل الملفات امام الراي العام؟
اما القانون الذي تتضارب حوله الآراء، ويناقش بالعام والخاص فلا زال خارج الرصد التشريعي الى الآن، قانون الانتخاب الذي أكد رئيس الجمهورية من جديد ضرورة اقراره لتكون الانتخابات في موعدها وعلى اساسه ..
على اسس واضحة بأخذ الامة الى حضن الاسرائيلي، كان اللقاء الذي جمع نائب قائد الاركان الصهيوني مع قادة اركان عرب في بروكسيل .. خبر اكده المتحدث باسم جيش العدو من دون ان يسمي الدول التي ينتمي اليها هؤلاء، وان كانت دول عربية قد عقدت اتفاقات سلام مع العدو، فان لقاءاتها العسكرية ليست بالخبر الذي يعني الاحتلال، اما الدول التي بعثت برسائل سياسية وبعثات قيل انها فكرية وثقافية، وتجهد لفتح القنوات الاقتصادية، فهي المقصودة بالخبر الذي اعلنه الاعلام الاسرائيلي بكثير من الامل والسعادة بعلاقات تطور مع دول عربية كما ذكر المحللون الصهاينة
=====================================
مقدمة نشرة اخبار الجديد
من الأنفاس المحبوسة في كفرشيما على يد أم قتلت طفلتها إلى ختيار زحلة الذي حبست حريته على أيدي خاطفين اعتدوا على سنواته الخمس والسبعين وتركوا المدينة في حال غضب وقطع طرقات. مثلت الأم البنغالية جريمتها مع شركائها .. فيما كثف الجيش حملات التفتيش بحثا عن مصير سعد ريشا بقاعا متشددا نقاط التفيش في محيط بريتال. و
بين الحالتين عادت الجريمة المتنقلة لتطرق أبواب وطن مترام على حدود مفتوحة على الخطر .. و فقد السيطرة على التعاطي مع تدفق النازحين كما أعلن الرئيس سعد الحريري اليوم. أما السيطرة السياسية فقد بدت ممسوكة ومنتجة تشريعيا وعلى كل القوانيين باستثناء الانتخابي منها فقانون الإيجارات الذي يعد من أكثر المشاريع جدلا في لبنان وعلى مر التاريخ ولم يسبق أن اتفق عليه مالك ومستأجر .. تمكن اليوم من العبور في جلسة مجلس النواب ولم تعترضه ميثاقية ولا عوائق دستورية ولا اختلاف المكونات السياسية فلماذا لا يسري هذا التوافق على قانون الانتخاب ويدرج في جدول أعمال الجلسات؟ أم أننا نعيش عصر الحلال والحرام تحت سقف مجلس نيابي واحد؟ لقد أحضر القانون المتفجر والهالك للمستأجر والمالك .. وجرى التصويت عليه بندا بندا .. ما يعني أن لدى النواب المقدرة التشريعية على نقاش ما هو أصعب من قانون الانتخاب .. فما الذي منعهم منذ أربع سنوات حتى اليوم من تدبير جلسة مشابهة لصنع أو استجئار صيغة انتخابية تجنبنا التمديد الاول والثاني والتمديد الثالث القادم مموها مرتديا ثوب الستين. قياسا على المواقف السياسية فإن رئيس الجمهورية ميشال عون أعاد التأكيد اليوم على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون يتفق عليه اللبنانيون فيما أعطت وزارة الداخلية إشارة الانطلاق لإجراء هذه الانتخابات رسميا عبر توجيه الوزير نهاد المشنوق كتابا إلى المحافظين لبدء تأمين مراكز الاقتراع بدءا بمراكز المعوقين لكن ماذا عن القانون؟ في ظل انقسام الرأي .. فالنائب وليد جنبلاط يسعى للإبقاء على مكاسب منحه اياها المغفور لقانونه غازي كنعان في تسعينيات القرن الماضي .. ورئيس مجلس النواب نبيه بري مسكون بهاجس رئاسة المجلس .. يطيح القانون ويقف له حاجزا على باب المجلس مناديا بالستين ..أما رئيس الحكومة سعد الحريري فيطالب بانتخابات في مواعيدها من دون تحريك للنسبية أو للقوانيين العصرية .. ينتظر على قارعة قرار الاخرين بلا استعمال صلاحياته كرئيس للحكومة لديها قانون جاهز منذ خمس سنوات ..
فإذا كان الرئيس ميشال عون ينادي بتغيير الذهنية فكيف له أن يتعايش وذهنية الحريري؟ وأي تغيير هذا الذي سيعيدنا سبعا وخمسين سنة إلى الوراء؟
