كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عن “وسيط لبناني جديد وجدي يقوم بعمل شاق في ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش”، وأمل أن “يحقق شيئا ما قياسا بحجم ما يبذله من جهد وما يكلف به من مهمات، لان هذا الملف لن يترك حتى نصل إلى خواتيمه التي نريدها”.
وتناول في حديث الى “المؤسسة اللبنانية للارسال”، ما آل اليه ملف العسكريين المخطوفين لدى “داعش”، وقال: “بداية لا بد من توجيه التهنئة بالعام الجديد، مع الأمل في ان يحمل حلا لهذا الملف المعقد جدا. من المؤكد اننا مصرون على انهائه كما نتمنى، مع العلم انني اعد اهاليهم وهم يعرفون ان هذا الملف غير متروك حتى الوصول الى خواتيمه، وقد طال الوقت الذي بات عنصرا ضاغطا على الجميع علينا وعليهم، وان شاء الله سنصل الى الخواتيم المقبولة منا”.
وردا على سؤال يتصل بما حملته المتغيرات الأخيرة من جديد يمكن أن تنطلق منه المفاوضات، قال: “لم نتوقف يوما عن متابعة هذا الملف لننطلق من جديد. وكما قال اهالي المخطوفين ان هناك وسطاء دائما، استطيع القول اليوم ان هناك وسيطا لبنانيا جديا هذه المرة. وان لم يتوصل الى اليوم إلى أي شيء ملموس يؤكد صدقيته، لكننا نأمل في ان يكون صادقا، ذلك لأنه يقوم بعمل شاق نكلفه اياه ويرتب عليه مشقات ومهمات صعبة”.
ورأى أن “وضع المنطقة المحيطة بنا، الملتهبة من سوريا الى العراق فالأردن مؤخرا، ينعكس على الوضع في لبنان، وكل ما يجري من حولنا مؤشرات سلبية كان يمكن ان تنعكس على اوضاعنا السياسية والأمنية بشكل سلبي. لكن ما تحقق على المستوى السياسي وانتخاب الرئيس واكتمال عقد المؤسسات الدستورية شكل غطاء سياسيا كبيرا لنا دفعنا الى العمل بفاعلية أكبر. لهذه الأسباب نحن اليوم على استعداد لخوض التحدي. عام 2017 لن يكون اسوأ من العام 2016 رغم كل ما هو حاصل في سوريا ويدفعنا الى المزيد من التنسيق في ما بيننا كأجهزة أمنية”.




