توجه النائب السابق اميل لحود “بالتعزية الشديدة الى ذوي الضحايا الذين سقطوا على يد الإجرام الإرهابي في اسطنبول، الذين انضموا الى قافلة ضحايا الارهاب بأشكاله المتعددة، ذبحا وتفجيرا ورميا بالرصاص”.
ورأى في بيان، أن “أي كلام تعزية يبقى متواضعا أمام هذه المأساة التي حصدت شبابا في مطلع العمر، ما يستدعي أقصى مشاعر التضامن مع عائلاتهم ومحبيهم”.
وقال لحود: “إن ما حصل في اسطنبول تتحمل مسؤوليته الأولى الدولة التركية نفسها، فهي قصرت وتقصر في حفظ الأمن بدليل الاعتداءات الكثيرة التي تشهدها، ومنها على سبيل المثال اغتيال السفير الروسي وتفجيرات أخرى طرحت علامات استفهام حول التقصير الأمني. كما أن مسؤولية الدولة التركية تشمل مشاركتها المباشرة في دعم التنظيمات الإرهابية، وقد حولت أراضيها ممرا لها”.
وتابع: “إن الدور الذي لعبته تركيا في الحرب على سوريا التي كانت نتيجتها قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين انقلب عليها وحولها ساحة للاعتداءات الإرهابية، وهي بالتالي مسؤولة مباشرة عن قتل الضحايا ليلة رأس السنة، تماما مثل جميع الذين شاركوا في الحرب على سوريا”.
وشدد على أن “هذا الإرهاب ليس يتيما بل له أب وأم وأسرة معروفين، وتركيا من بينهم بالتأكيد، فالتسليح والتمويل والتنقل أتى بدعم من دول وليس من عدم”.




