مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" مرر السفير البريطاني من السرايا اليوم عبارة ان المجيء برئيس صنع في لبنان ما زال قائما. هذه العبارة اخترقت الكلام الرائج على انتظار تفاهم خارجي لانجاح الانتخاب الرئاسي اللبناني.وتصدر المواقف، اعلان الرئيس بري عن جلسة انتخابية في التاسع من حزيران، والتقاء الرئيس الجميل والعماد عون على رفض التشريع في المجلس وحصر العمل بالانتخاب.تفاصيل الداخل على اهميته بعد الاشارة الى عناوين الخارج الكبيرة وفيها:- قبول بيريز وعباس دعوة البابا لزيارة الفاتيكان.- اعلان اسرائيلي بعد زيارة البابا عن بناء مستوطنات في القدس الشرقية.- طرد الاردن سفير سوريا ورد دمشق بطرد القائم بالاعمال الاردني.- وفي مصراقتراب المشير السيسي من مقعد الرئاسة، وقد دعي الى الانتخاب الرئاسي حوالى ستة وخمسين مليون نسمة.- لقاء آشتون بوزير الخارجية الايراني في اسطنبول.- اعلان روسيا عن الاستعداد للحوار مع الرئاسة الاوكرانية الجديدة.وبين الداخل والخارج يبقى اللبنانيون في موقع المتابعة لمسألة نقل "تلفزيون لبنان" لمباريات المونديال وهو الامر المنتظر من الدوحة بعد الاشارات الايجابية، وقد عقد رئيس مجلس الادارة المدير العام ل"تلفزيون لبنان" مؤتمرا صحافيا حول هذا الموضوع.رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد عون اكد ان لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك، مشددا على إنهاء الشغور في موقع الرئاسة الاولى بأسرع وقت. والتكتل يؤكد أن لا تشريع ميثاقيا وسدة الرئاسة شاغرة.===========================* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"وفي اليوم الثالث على شغور القصر الجمهوري، يتعزز الابحار بعيدا عن شاطئ الدستور والمؤسسات، لصالح خطاب أقل ما يقال فيه إنه معاد للطقوس الديموقراطية كما عرفناها منذ الاستقلال، والأخطر في الأمر الجرعات غير الميثاقية التي يضخها قادة كبار في جماهيرهم، حتى حسب المراقبون أن السيد حسن نصرالله أوقف اندفاعته الخطابية أمس قبل أن يقول للرئيس الماروني، أي رئيس ماروني مقبل، لن تجد من يحميك من المقاومة. والأنكى أن هذه الخطابات النافية للدولة ترافقت مع تفسيرات عاطفية للدستور يؤكد مطلقها على حتمية انتخاب رئيس للجمهورية، لكنه يصر في المقابل على انتزاع الآليات التنفيذية للدستور، في انتظار الانتهاء من خياطة بذلة رئاسية مفصلة على قياس شخص. ولا يتوقف العطب الدستوري عند عتبة بعبدا، بل يتعداه ليضرب مفاصل العمل البرلماني، ولكن من بوابة حق هذه المرة، على قاعدة عدم جواز التشريع بالمفهوم العريض للكلمة، والبلاد بلا رأس أي في غياب رئيس للجمهورية. هذه المعضلة ستتفاقم وستكون لها انعكاسات دراماتيكية على يوميات اللبنانيين في ظل الإلحاح العمالي على إقرار سلسلة الرواتب. علما أن مواقف بعض الكتل يأخذ في الاعتبار هذه الناحية المطلبية، وهو يكيف مواقفه الدستورية المبدئية معها ويلحظ فيها استثناء يكسر القاعدة. ويتلخص الاستثناء بالاستعداد للمشاركة في أي جلسة برلمانية لإقرار السلسلة، بشرط توفر توافق مسبق على التعديلات بما ينجز الأمر في جلسة واحدة.============================* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن" دخل لبنان في شلل الفراغ الرئاسي، ربطت كل الملفات بالإنتخابات، كيف سيبدو مشهد المؤسسات؟ الرئيس نبيه بري دعا لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من حزيران. تشريعيا يصر رئيس المجلس على الحق الكامل للبرلمان بالتشريع. لم يبدل رأيه الدستوري يوما. عندما كانت الحكومة مستقيلة، دعا رئيس المجلس لعقد جلسات تشريعية، حينها قاطعت كتل نيابية وحضرت أخرى. اليوم المشهد تبدل بين الكتل مع الشغور في الرئاسة، لكن الرئيس بري ثابت عند الأصول والقواعد الدستورية، والدعوة الى الجلسة التشريعية، بالمقابل فإن رئيس المجلس حريص على الميثاقية ولن يعقد جلسة يغيب عنها أي مكون.قرار المقاطعة سيطيح بسلسلة الرتب والرواتب المطروحة غدا، ما يعني أن الإمتحانات الرسمية ومعها مصير الطلاب مهدد هذا العام. كل الملفات ربطت بالوفاق، حتى أن جدول أعمال مجلس الوزراء سيعرض على المشاركين في الحكومة للموافقة عليه قبل عقد أي جلسة.كلام العماد ميشال عون اليوم أعطى الأولوية لإنتخاب رئيس الجمهورية، ورسم لخطوط التفاوض حدودا زمنية تنتهي عمليا في عشرين آب موعد الدعوة الى الإنتخابات النيابية. فهل يصبح التفاوض على سلسلة واحدة كاملة لتحديد عنواين وحصص المرحلة المقبلة؟حتى الآن لا اتضاح للمسار السياسي بعد، وأسئلة تدور عن ربط بين الملفات الإقليمية والساحة اللبنانية.مصر تجري إنتخاباتها اليوم وتحمل السيسي الى رئاسة الجمهورية. وسوريا تتحضر لإنتخاباتها بدءا من الأربعاء في السفارات، وبعدها بأسبوع في الداخل. وقد لاحت أزمة دبلوماسية بين عمان ودمشق قضت بإبعاد ممثلي الدولتين في المملكة الهاشمية والجمهورية العربية السورية.وأبعد، سجل لقاء جديد بين الإيرانيين والأوروبيين في حوار نووي برعاية تركية سيستكمل الليلة في مقر القنصلية الإيرانية في إسطنبول.========================== * مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" اليوم الاول من الاسبوع الاول ما بعد عهد الرئيس ميشال سليمان، لم يحمل جديدا نوعيا باستثناء دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس في التاسع من حزيران المقبل، أي بعد اسبوعين، من دون أن تظهر معطيات في الافق عن تبدل في أي معطى.وفيما أعطي الاستحقاق الرئاسي صفة المؤجل، كانت هناك محاولة لأعطاء الجلسة التشريعية غدا صفة المعجل.. لكن بعض المواقف، ولاسيما منها موقف تكتل التغيير والاصلاح بأن لا تشريع في مجلس النواب، قطع الطريق على جلسة غد، واستطرادا أصبحت السلسلة في مهب الريح، والامتحانات أيضا، على الرغم من محاولات وزير التربية الياس بو صعب إشاعة مواقف مغايرة.في غضون ذلك تقدمت إلى الواجهة الحرب الديب ... |