اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه مطمئن إلى خطوته لناحية زيارته الاراضي المقدسة في فلسطين المحتلة ولن يكترث، مضيفاً "فليقولوا ما يقولون، زيارتي رعوية للموارنة الفلسطينيين دينية، والقدس لنا جميعاً".واشار الراعي، في حديث الى صحيفة "الحياة"، الى ان بعض العرب بات ينفذ مخططات غربية في المنطقة لتفتيتها عبر إطاحة ذاك التعايش، معتبراً أن الخلاص يكمن في حل قضية فلسطين التي وصفها بأنها "كتلة من نار، ومن دون حل لها، لا يحلمن أحد في المنطقة".كما حض البطريرك الراعي على ايجاد مخرج لملف لبنانيين ما زالوا يعيشون في اسرائيل منذ تحرير جنوب لبنان من الاحتلال. وأقر بأنه ليس انصافاً لوطنهم ان يبقوا حيث هم.ولدى سؤاله لماذا يظلم قادة الموارنة أنفسهم، قال الراعي: "لا يظلمون أنفسهم. إن ما يحصل في لبنان هو تداعيات للصراع السني - الشيعي في المنطقة"، مؤكداً ان انتخاب رئيس رهن بالتوافق السعودي - الإيراني". |