«لم تشأ آلاء أن تعرض آلة عجن الكبة إلا بعد تنظيفها وتلميعها وتركيبها لتكشف «السرّ» وراء الكبة الشامية التي تعدّها. احتضنتها كأنها تحتضن طفلها أو صرّة «جهازها» وهي تنتقل من بيت أهلها في القابون إلى برزة. ففي ليلة نزوحها، كان أفراد عائلتها يفرّون تحت القصف، وهي تحتضن آلة بيضاء وتركض وراءهم. تركت كلّ شيء، وحملتها، - موقع لبنان الآن الإخباري