| استأنف مقاتلو المعارضة السورية معركة «السيطرة على التلال» لربط ريفي درعا والقنيطرة جنوب سورية في محاذاة حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل، بسيطرتهم الكاملة أمس على تل جموع في درعا، في وقت استقال عدد من قادة «الجيش الحر» بسبب تجاوزهم في تسليح المقاتلين. وكانت قوات النظام شنت هجوماً مضاداً لاستعادة السيطرة على تلال خسرتها في ريفي درعا والقنيطرة، أبرزها تل الجابية وتل جموع في ريف نوى وتل الأحمر الغربي وتل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة، قرب الخط مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.في المقابل، شنت قوات النظام والميليشيات هجوماً مضاداً للسيطرة على مدينة كسب في اللاذقية في شمال غربي البلاد. وأوضح «المرصد» أن اشتباكات دارت «في محيط جبل النسر ما أدى إلى مقتل ضابط منشق وضابط وعناصر من قوات النظام».في غضون ذلك، استقال قادة تسعة مجالس عسكرية من المجلس العسكري لـ «الجيش الحر» برئاسة العميد عبدالإله البشير بسبب نقص تزويدهم بالسلاح من قبل حلفاء المعارضة وتجاوز هذه الدول لـ «الجيش الحر» وتقديم السلاح في شكل مباشر إلى فصائل معينة. وأوضح المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على بيان الاستقالة، لوكالة «فرانس برس»، أن سبب الاستقالة يعود لـ «عدم وجود دور للمجلس العسكري الأعلى، فالدول المانحة تتجاوزه في شكل تام». وأشار العبود إلى أن الدول المانحة تقوم فضلاً عن ذلك بإرسال المساعدات العسكرية بما فيها صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدبابات إلى الفصائل التي يختارونها. |
استقالة قادة في الجيش السوري الحر
Share
Tweet
Send