| على صعيد الملف الرئاسي اكدت مصادر مسيحية بارزة في المؤسسات المارونية لـ«الديار« عن وصول موفد فاتيكاني الى بيروت منتصف الاسبوع المقبل لبحث الملف الرئاسي مع المسؤولين اللبنانيين وبالتحديد مع القيادات المارونية. وعلم ان الموفد الفاتيكاني سيعمل على جمع القادة المسيحيين في بكركي للبحث بشكل معمق في ملف الاستحقاق والعقبات التي تواجه انتخاب رئيس الجمهورية.واشارت المصادر الى حصول لقاءات اميركية فرنسية فاتيكانية خلال الايام الماضية، وان ملف الاستحقاق الرئاسي وضع على نار حامية وهناك بوادر حلحلة، علماً أن قيادات مسيحية لبنانية ابلغت فريق العمل الفاتيكاني المولج بمتابعة ملف الرئاسة اللبنانية ان الامور ليست سهلة في ظل تباعد القيادات المارونية الاساسية في النظرة الى هذا الملف لكن المصادر لاحظت اهتماماً دولياً في الملف الرئاسي وحرص دولي على مسيحيي لبنان واستقرارهم وان لا يكون مصيرهم كمصير مسيحيي سوريا والعراق وبالتالي فان الجهد الدولي منصب ايضاً على تحييد لبنان عن صراعات المنطقة وربما خطر «داعش» والتفجيرات الاخيرة جعلت الدول الكبرى ودوائر الفاتيكان تسرّع في خطواتها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ولذلك قال مرجع كبير على معرفة بهذه التطورات وجه المسيحيين فال خير دائماً على لبنان..ولم تستبعد المصادر وصول موفدين اوروبيين ايضاً لكن المصادر تؤكد ان الامور ليست سهلة كما يتصور البعض وان يتم انجاز الاستحقاق قريباً، وفي اطار الاستحقاق الرئاسي، فان العماد ميشال عون سيعقد مؤتمراً صحافياً غداً سيعلن فيه عن مشروع قانون للانتخابات النيابية يفضي باجراء الانتخابات على مرحلتين الاولى على مستوى الطوائف اي ان ينتخب المسيحيون النواب المسيحيين في مناطقهم والمسلمون النواب المسلمين ويتأهل من يحظى بنسبة معينة من الاصوات الى المرحلة الثانية على مستوى الوطن، على ان تكون الترشيحات في المرحلة الاولى فردية من دون لوائح |
