| تتخوف اوساط فلسطينية من ظهور حركة عسكرية موالية للقيادي السابق في حركة «فتح» محمد دحلان، داخل المخيمات الفلسطينية، بعد ان نجح في استمالة عدد من المقاتلين الفلسطينيين، سيما في اوساط النازحين من مخيم اليرموك ومخيمات اخرى في سوريا، الذين تجندوا في صفوفه، من خلال قياديين سابقين في حركة «فتح»، الذي تربطه بدحلان علاقة وثيقة.وتشير الاوساط نفسها، الى معلومات تتحدث عن استئناف زوجة دحلان جولاتها على المخيمات الفلسطينية في لبنان ورافقتها سيدات من الامارات العربية المتحدة، بعضهن من الاسرة الحاكمة يرأسن «جمعية خيرية». هذه الجولات بدأتها في الاشهر الماضية على المخيمات الفلسطينية لتوزيع مساعدات مالية على الفلسطينيين الذين نزحوا من المخيمات في سوريا، وهي تستعين في كل جولة لها، بكوادر سابقة في حركة «فتح»، موالية لدحلان.واشارت الاوساط الى ان جولات جليلة دحلان الى المخيمات الفلسطينية في الجنوب والبقاع، شكلت ازعاجا لقيادة حركة «فتح»، انطلاقا من ان الجولات تتم تحت عنوان انساني، ولكنها تتركز على فئة محددة من الفلسطينيين، بهدف استمالة ولاءاتهم لمصلحة زوجها الذي كانت قيادة حركة «فتح» في رام الله قد اصدرت قبل سنوات، قرارا بطرده من الحركة بسبب ولاءاته الخليجية.يذكر ان محمد دحلان الذي تولى منصب وزير الداخلية في حكومة السلطة الفلسطينية السابقة، اقام شبكة من العلاقات المميزة مع مسؤولين كبار في الادارة الاميركية السابقة، وبخاصة وزيرة الخارجية السابقة غونداليزا رايس، اضافة الى علاقاته الوثيقة بمسؤولين كبار في الكيان الاسرائيلي، وهو يقيم في الامارات العربية المتحدة، ومؤخرا تحدثت تقارير عن دور له في ليبيا، حيث افادت التقارير ان فريقا تابعا له يتولى تدريب المقاتلين الليبيينالذين يقودهم خليفة بلقاسم خفتر الموالي للولايات المتحدة الاميركية. |
مخاوف فلسطينيّة في المخيّمات اللبنانية من تزايد نفوذ دحلان
Share
Tweet
Send