مركز فوش للخصوبة الأول في باريس: البروفسور جمال الأيوبي يحقق انجازات للبنان

10:482014/06/06
A
|
A
|







فرج عبجي -لبناني جديد يُضاف الى لائحة المبدعين اللبنانيين الذين رفعوا اسم بلدنا وساهموا في تطوير اختراعات تسهل حياة الانسان. البروفسور الدكتور جمال الايوبي، رئيس مركز الجراحة النسائية وطفل الانبوب في جامعة باريس، حقق انجازات في مجال انجاح الخصوبة، فحلّ مركز "فوش" الذي يترأسه أولاً على صعيد باريس وثانياً على صعيد فرنسا، وفق نتائج اعلنتها وكالة الطب الاحيائي منذ أسبوعين لمناسبة اليوم العالمي للخصوبة.الأيوبي خصّ "النهار" بحديث شرح فيه هذه التجربة التي يعتبرها محطة اولى في مسيرة طويلة لعلاج ضعف الخصوبة.وتحدث عن وجود 101 مركز في فرنسا يحق لها علاج ضعف الخصوبة، ومعظمها خاصاً او حكومياً تشرف عليها الحكومة وتتابعه في شكل دقيق عبر وكالة الطب الاحيائي التي تجمع كل النتائج عن الحالات التي تعالج".وأوضح ان "نتائج العلاج لا تعلن عادة وتبقى سرية ولا تعلم بها الا الدولة، وفي حال لاحظت الحكومة ان مركزاً لا يحقق نتائج ايجابية توقفه عن العمل".وكشف انه للمرة الاولى منذ اعوام تعلن الحكومة الفرنسية نتائج بحوث هذه المراكز، قائلاً: "بناء على النتائج حلّ مركز "فوش" الذي انشئ في 2007 أولاً على صعيد باريس وثانيا على صعيد فرنسا بمعدل 38% من الحالات التي ينجح علاجها، اي ان النجاح لا يتوقف على تأكيد الحمل في فحص الدم، لكن في ولادة الجنين".ورأى الأيوبي ان "هذه النتائج مشجّعة جداً لفريق العمل".ويملك المركز مشروعاً للتطوير يوازي استثماراً بقيمة 5 ملايين أورو، و"العمل متواصل لجعله من اهم المراكز في العالم وتحويله ايضا مركز بحوث سيفتتح في نهاية السنة المقبلة"، وفق الأيوبي.وعن كيفية افادة لبنان من هذه التجربة، رأى ان "من الصعب جداً ان انقل هذه التجربة الى لبنان بسبب موقعي المهم في فرنسا كموظف حكومي، لكنني اعمل على نقلها بطريقة غير مباشرة عبر الطلاب اللبنانيين الذين يأتون لاكمال تعليمهم في فرنسا عبر تزويدهم بالمعلومات وتدريبهم بطريقة جيدة على العلاج".واوضح ان "لبنان موجود في كل نشاطاته في فرنسا"، قائلاً: "القدمان في فرنسا لكن العقل في لبنان، خصوصاً وانني رئيس جمعية الاطباء الفرنسيين من اصل لبناني ونحضر لمؤتمر الجمعية الذي سينعقد في 12 تموز في فندق الحبتور، ما يؤكد التزامنا الدائم بلبنان". واكد العمل على "تقريب المؤسسات الطبية اللبنانية من المؤسسات الفرنسية للمساهمة في تحسين الوضع الاستشفائي في لبنان".


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني