| مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"أسبوع على شغور سدة الرئاسة ولا جديد في الملف الرئاسي، وبانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات الخارجية، والتي بدأت اليوم مع زيارة امير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح الى طهران التي وصفت الزيارة بالتاريخية، علما ان امير الكويت بعث برسالة الى الرئيس تمام سلام نقلها اليه سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي قبل زيارته.وفيما طويت صفحة الرئاسة المصرية بفوز المشير عبد الفتاح السيسي، تتجه الأنظار إلى سوريا حيث تجري الانتخابات الرئاسية بعد غد الثلاثاء.إلى المحطات الثلاث الآنفة الذكر، سجل توجه رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط إلى باريس للقاء الرئيس سعد الحريري وكبار المسؤولين الفرنسيين بشأن الإستحقاق الرئاسي اللبناني.وفي موازاة الملف الرئاسي، برز تطور بارز في ملف النازحين السوريين، تمثل بتوجيه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رسائل نصية لمليون و90 ألف نازح مسجلين لديها تعلمهم فيه بقرار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بنزع صفة نازح عمن يتوجه لسوريا بعد الأول من حزيران.وفي الشأن الحكومي، أكد رئيس الحكومة تمام سلام ان البلد يمر بظروف استثنائية وأن مجلس الوزراء سيتعاطى مع هذا الوضع بشكل استثنائي من دون إغفال الشغور في موقع الرئاسة، وقال إن الدستور ينيط به الدعوة إلى جلسة للحكومة، ووضع جدول أعمالها حتى في ظل وجود رئيس للجمهورية. ونقل عنه قوله إنه سيوزع جدول أعمال أي جلسة قبل اثنتين وسبعين ساعة من عقدها.الرئيس سلام والوزراء سيتقدمون في جلسة الثلثاء المقبل، التي دعا إليها، بتصوراتهم حول آلية اشتراك الوزراء في اتخاذ القرارات في الحكومة.أما على صعيد الامتحانات الرسمية، فلم يسجل أي جديد على صعيد الحلحلة، وبالتالي فإن الهيئات النقابية ستنفذ سلسلة اعتصامات وتظاهرات أمام الوزارات رفضا لعدم إقرار السلسلة قبل 7 حزيران. وفيما بشر وزير التربية والتعليم العالي الياس ابو صعب، بخيارات صعبة اذا لم يستطع مجلس النواب ايجاد حل في الـ 48 ساعة المقبلة، ويصبح مصير امتحانات أكثر من مئة ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية معلقا، في وقت أعلن مجلس عمداء الجامعة اللبنانية تأجيل الامتحانات بكل مراحلها في جميع وحدات الجامعة وفروعها إلى يوم الاثنين في 9/6/2014.في غضون ذلك، أحيت مدينة طرابلس والشمال ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، بمهرجان خطابي رسمي وشعبي كبير نظم في قصر آل كرامي عند المدخل الجنوبي للمدينة، حيث انتشرت بكثافة صور الرئيس الشهيد واللافتات التي تدين قاتله، وبالمناسبة قال الوزير السابق فيصل كرامي: لقد قتل رشيد كرامي لأنه وقف في وجه تقسيم لبنان والفيدرالية وتنفيذ الأجندة الإسرائيلية، وقتله عملاء إسرائيل بتوجيه منها، وهم لا يزالون واجهة السياسة في لبنان، وأضاف لن نسامح ولن ننسى لكننا نطالب بالعدالة.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"في زمن الفراغ اللبناني لا مؤشرات سياسية ترصد في أي اتجاه. أما الاتجاهات الإقليمية فتبدو حافلة بالمؤشرات.إلى طهران وصل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بزيارة استراتيجية تتخطى التواصل الكويتي - الإيراني إلى حدود العلاقات بين طهران ودول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية.تدخل الكويت عمليا لبناء الجسور بين الرياض وطهران وتشجيع التقارب بين الإيرانيين والسعوديين، في وقت برزت فيه مؤشرات إيجابية بعد دعوة المملكة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية لزيارة السعودية، إلا ان الوزير الإيراني محمد ظريف اعتذر عن حضور مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي المقبل في الرياض لتزامنه مع المباحثات النووية.التقارب الخليجي - الإيراني الذي تسعى إليه دولة الكويت، رفده الإماراتيون بمشروع تعاون اقتصادي بين الإمارات وإيران.أما الأزمة السورية فحاضرة دوما في المباحثات والمؤتمرات، ومن هنا كان أصدقاء سوريا البرلمانيون يجتمعون في الجمهورية الإسلامية دعما لاستقرار وأمن السوريين عشية الانتخابات الرئاسية. تلك الانتخابات يتحضر لها السوريون وينتظرون الثلاثاء لحشد أصوات الملايين في صناديق الاقتراع، تماما كما شهدت السفارات السورية يوم الأربعاء الماضي.داخليا أتت ذكرى الشهيد رشيد كرامي هذا العام، تجمع طرابلس والشمال وعواطف اللبنانيين الذين يستذكرون رجلا سياسيا وطنيا عروبيا بإمتياز.احتفال طرابلس جاء أكثر حشدا هذا العام ليؤكد أن بيت كرامي مفتوح يتسع لجماهير تزداد أعدادها. ومن هنا كان خطاب الوزير فيصل كرامي على قدر العناوين الوطنية التي رسمت تاريخيا في بيت كرامي، فذكر لماذا استشهد الرشيد وكيف كان العائق أمام تنفيذ الأجندة الإسرائيلية، وكيف وقف سدا في وجه مشاريع التقسيم والفتنة.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"على رؤوس الاشهاد سيقترع السوريون، ورغما عن محاولات العرقلة القائمة عربيا ودوليا ولبنانيا، سينتخبون.بدأت المعركة ضد سوريا قبل ثلاث سنوات باسم الديموقراطية والحرية، واليوم يضغط على سوريا لإلغاء الديمقراطية الفعلية، ومنع تنفس الحرية. مفهوم الديموقراطية اذا: لا صوت يعلو فوق المصالح الأميركية والغربية.ديموقراطية النقاش في لبنان، لم تعلق السجال عن بديل الشغور الرئاسي، فالاجتهادات السياسية في مسائل دستورية، وقفت على حدين: تأمين الاجماع على كل القرارات، أو التعامل معها بالمفرق.المفرق يعطي رسوما تشبيهية لكل وزير: فإما ان يكون دكتاتورا أو يكون وزيرا ملكا، على ما يقول البعض.النقاش هنا يعطي نتيجة منطقية، ان القناعة بطول مدة الشغور ثابتة مسلمة بين الجميع، وما سفر النائب وليد جنبلاط إلى باريس بعد غد للقاء النائب سعد الحريري الا جزء من محاولات ترتيب ادارة هذه المرحلة.ما يجري هو مزايدات بلا طعمة، واختراع أعراف غير موجو ... |
