المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم – ثانوية المهدي تقيم مهرجان التفوق

11:372014/06/27

أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم – ثانوية المهدي مهرجان التفوق لمئة وسبعة وخمسين من تلامذتها الذين حلوا في الفئة ألف ، برعاية النائب نوار الموسوي وحضور مدير الثانوية الحاج حسين دياب وأهالي التلاميذ المكرمين.

آيات من الذكر الحكيم ، وألقى دياب كلمة قال فيها : " أتوجه دائماً إلى النعم التي من الله علينا بها على أيدي مجاهدي المقاومة ، نعم الاستقرار والأمن والعزة والكرامة ".



وأضاف : " نتعرض في هذه الأيام إلى هجمة تكفيرية مرتبطة بمخططات القوى الاستكبارية الأميركية والصهيونية ، وبالتوازي مع الحرب العسكرية والأمنية ، نشهد غزواً ثقافياً تدميرياً ممنهجاً لتشويه قيم الإسلام والإنسانية ".



وختم : " نؤكد على طلابنا الأعزاء على الدوام بر الوالدين، ووصيتنا إلى الأهل أيضاً بأن يبروا أولادهم ، وذلك بحفظهم والحرص عليهم ورعايتهم نفسيا ومعنويا إلى جانب ترسيخ فضائل الإيمان والتقوى في نفوسهم وعقولهم وسلوكهم ونهج حياتهم ".

وألقى النائب الساحلي كلمة قال فيها : " نبارك لثانوية المهدي ولطلابها المتفوقين وللأهالي الكرام النجاح والتفوق ، فالعلم باب الحياة العملية ، كلما نهلتم منه انفتحت أمامكم آفاقاً وأبواباً أكبر وأوسع ".

وأردف : " العلم والدراسة الأكاديمية من مستلزمات الحياة العصرية ، والمدارس والجامعات والمعاهد تسلح الطلاب بمخزون المعارف والمهارات والمعلومات ، وتساعدهم على تنمية التفكير والقدرات العقلية ، وعلينا على الدوام ألا نتوقف عن طلب العلم لأنه خير سلاح لمحاربة الفقر والحرمان والأعداء الصهاينة والتكفيريين ".

وأكد أن " المقاومين إضافة إلى تسلحهم بالإيمان والعزيمة ، استخدموا العلم والتكنولوجيا لتطوير السلاح ، ويحاول العدو جاهداً معرفة ما لدى المقاومة من علم وتكنولوجيا ".

وأضاف : " كان الصهاينة ينعتون العرب بالجهل وعدم المعرفة ، أما اليوم فالمقاومة أصبحت جزءاً أساسياً من المعادلة الإقليمية ، وأرست معادلة توازن الرعب ، ففرضت على إسرائيل الانسحاب الذليل دون قيد أو شرط في أيار عام 2000 ، وانتصرت في حرب تموز 2006 . وما نعيشه اليوم من هجمة تكفيرية إرهابية ظلامية تتمة لحرب تموز ، ولا تخدم إلا الصهاينة وأعداء أمتنا ".

وقال الساحلي : " لا علاقة لهذا الفكر التكفيري بالإنسانية والإسلام ، وبعد كل ما حصل ويحصل ، نحن على قناعة وعلى يقين أن من واجب المقاومة أن تقاتل هذا المشروع التكفيري الظلامي الإرهابي ، ومن واجب كل مسلم أو مسيحي شريف قتال هذا المشروع الذي يستهدف كل لبنان ، ولا يستهدف طائفة أو مذهب ، وإنما يستهدف كل من ليس مع فكره ".

واعتبر أنه " لولا تدخل المقاومة في سوريا كنا سنشهد كل يوم عشرات السيارات المفخخة في لبنان ، وما نشهده من هؤلاء التكفيريين هو تصرف العاجز اليائس ، وتصرف الشباب المغرر بهم ، وهناك تدخل وتمويل لتلك الجماعات الحاقدة خارجي إقليمي ودولي ".

وأعلن الساحلي : " نشدّ على أيدي القوى الأمنيّة وننسّق معها لمواجهة الإرهاب التكفيري وهذا ما يؤكّد على ثلاثيّة الجيش والمقاومة والشعب " .


واعتبر ما حصل بالأمس في الروشة " ضربة استباقية ويجب علينا جميعًا أن نكون مع الجيش والأمن العام وامن الدولة والأمن الداخلي في مواجهة المشروع الّذي يريد ادخال الفتنة إلى لبنان والذي يستهدف كلّ لبنان ، وبالتأكيد سيفشل هذا المشروع التّكفيري الظلامي، وسننتصر عليه كما انتصرنا على الصهاينى لأنّنا على حق ".


- موقع لبنان الآن الإخباري
على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني