| قالت مراجع عليا ان مستوى المخاطر الأمنية لا يزال مرتفعاً، وفق المعطيات التي تبلّغت بها من الجهات المختصة، ما يستدعي إبقاء "الحواس الأمنية" يقظة الى اقصى الحدود.وفي هذا الإطار، علمت صحيفة "السفير" أنه تم الطلب من بعض الشخصيات السياسية والنيابية اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، والتخفيف من تنقلاتها، لاسيما خلال هذا الاسبوع.وفيما تستمر الأجهزة الأمنية في ملاحقة الخلايا الإرهابية، أظهرت التحقيقات مع الانتحاري الحي السعودي عبد الرحمن الشنيفي أنه كان مكلّفاً مع رفيقه بتفجير "مطعم الساحة" على دفعتين، لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، خصوصا بواسطة التفجير الثاني الذي كان سيستهدف المواطنين بعد تجمعهم.وأشار الشنيفي الى أن "بنك أهداف" الانتحاريين الذين يُكلّفون بمهام في لبنان يشمل الجيش والأجهزة الأمنية، "حزب الله" وبيئته الشعبية، والحلفاء المسيحيين للحزب.وأفادت المعلومات أن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" أقام مخيماً لتدريب الانتحاريين عند نقطة حدودية بين سوريا والعراق، وأن أميره في لبنان عبد السلام الأردني هو الذي يتولى تشغيل المنذر الحسن المكلّف بتأمين الأحزمة الناسفة والتجهيزات اللوجستية للانتحاريين، علما أن كلا منهما كان منتميا الى "جبهة النصرة" قبل أن ينضم الى "الدولة الاسلامية".-www.assafir.com |
