مقتطفات من حديث العماد ميشال عون لقناة OTV: - فرنجيه لديه فروسية وشخصية شجاعة وعلاقني به كأب لإبنه- انا اشجع البرازيل اما اذا التقو مع الفريق الرتقالي (هولندا) سأقف على الحياد- اقول للمسيحيين لن أدعكم تبكون من جديد عند انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، إلاّ دموع الفرح، واقول للمسلمين الانتظال ليست لمصلحة احد- اقول لأميركا واوروبا والعالم، الرئاسة للمسيحيين ليست شحادة وانا الاقوى وانا الاحق بما أمثل- بعهد ميشال سليمان لم تتمكن اكبر كتلة مسيحية من ان تحصل على حقيبة سيادية ولن اعيد الغلطة المميتة وامدد له- لا يمكن للحكومة أن تحكم وكأنّ رئيس الجمهوريّة موجوداً. يجب وضع بعض التفاهمات واعتقد انها وُضعت، واعتقد اننا على وشك الانتهاء من التفاهمات- اذا اردت ان تغش الكاذب، اخبره الحقيقة دائماً فلن يصدقك- حتّى الساعة لم أطلب من جنبلاط دعمي للرئاسة، ولذلك لا لزوم لكلّ هذه الضجيج الإعلامي..- نحن والرئيس بري في الخانة نفسها بالتحالف السياسي، واللقاء بيننا كان ايجابيا، و قضية حليف الحليف مزحة لاننا نقوم بتحالف معه- سبق أن جيّرت الثقة لميشال سليمان وشعرت أني قمت بخطأ كبير وكانت مرحلة سيئة جدا وكل الناس تعرف على اننا كنا بحرب مستمرة لانه كان يعرقل كل اقتراحاتنا- يقولون رئيسا يمثل 1 بالمئة أو لا احد، اقبل بأي احد يمثل 5 بالمئة وما فوق شرط ان يحصل على الاصوات- يتهمونني بأني قلت "أنا أو لا أحد" وهذا غير صحيح، بينما الواقع أنهم يريدون رئيس ال 1% أو لا أحد- الرئيس التوافقي هو الذي تتوافق عليه جميع الأطراف وبالتالي يتقاسمون البلد، أمّا الرئيس الوفاقي هو القادر على جمع كلّ الأطراف.. - أنا أستطيع ان أكون رئيساً وفاقياً، ومن يمكنه ذلك أيضاً، فليقدّم ترشيحه- مرت 9 سنوات على وجودي في لبنان لم نر إلا المشاكل وصرف الاموال بغير محله واليوم بشهر واحد اختلف الموضوع- من حقّ المجلس النيابي التشريع لإعادة تكوين السلطة حتّى في ظلّ غياب رئيس الجمهوريّة.. وهذا رأي كبار المشرّعين وليس رأيي الشخصي..- انا شخصيا لا أعترف بالمجلس النيابي وقد طعنت بشرعيته ولم أحصل على نتيجة الطعن حتى الساعة- طالما المرشحين هم أنفسهم لن انزل الى المجلس فنحن لا نلعب وجرّبنا هؤلاء المرشحين ولم يفز احد منهم- نعم، نادر الحريري زارني طالباً التمديد لميشال سليمان- لا نريد سلاح حزب الله بمدينة بيروت ولا الحزب يريده- لو لم نصوّت على تشكيل لجنة لدرس السلسلة لكان قانون السلسلة سقط بالتصويت لأنّنا كنّا الأقليّة، وكان سيتمّ تأجيل القانون لمدّة عام- كلّ ما أشيع عن إتّفاق على تقسيم السلطة مع الحريري هو عبارة عن مغالطات إن لم نقل كذباً.. ومن المعيب إشاعة هكذا أمور- تكلّمت والحريري عن تهدئة الوضع وتأمين الإستقرار في لبنان وتكلّمنا أيضاً عن قانون إنتخابي جديد، وهو قانون النسبيّة مع تقسيم لبنان إلى 15 دائرة، ولكنّه لم يعطِ جواباً حتّى الساعة- قلت للرئيس الحريري اني يمكن ان ضمن امنك السياسي عبر التحدث الى جميع الاطراف ولكن من موقعي كمسؤول- كان هناك رغبة مشتركة لإقامة حوار بيننا وبين تيار المستقبل- لم نعلن عن اللقاء الأول مع الرئيس الحريري منعاً لإفشال التقارب- الحديث مع الحريري كان بداية بالإتفاق أن الوضع الحالي في لبنان لم يعد محمولاً- على مستوى العلاقة الشخصية ليس هناك من مشكلة مع الحريري- تعرّضت لهجوم من بعض السياسيين ممّا تسبب بتشويه سمعتي عند الطائفة السنية- لم أستهدف يوماً الطائفة السنية بل كانت ملاحظاتي تستهدف أشخاصاً معيّنين في موقع معيّن |