مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"حلت السلسلة مكان الإنتخاب، فطار النصاب للمرة السادسة وأرجئت الجلسة الرئاسية الى الثامن عشر من الشهر الحالي.وعشية جلسة السلسلة، أجواء متضاربة بين تأمين النصاب وبين مقاطعة بعض الكتل وبين تحذير النائب جنبلاط من تداعيات إقتصادية، وبين كلام الوزير محمد المشنوق على إمكان إقرار السلسلة من دون إرهاق الخزينة والإقتصاد، وبين تنبيه الهيئات الإقتصادية من مخاطر السلسلة.وسط ذلك، مصير الإمتحانات الطالبية يراوح بين تأكيد هيئة التنسيق النقابية على المقاطعة إذا لم تقر السلسلة والتزام اللجان الفاحصة قرار هيئة التنسيق، وبين تشديد وزير التربية على إجراء الإمتحانات اعتبارا من الخميس، ودعوة التفتيش التربوي الأساتذة للمشاركة في الإمتحانات تحت طائلة المسؤولية.وقد برز ميل الأساتذة الى المشاركة في المراقبة والتصحيح في الإمتحانات وسط كلام لوزير المال عن صيغة سيقدمها غدا لإقرار السلسلة.وبينما غاب الإنتخاب الرئاسي وطارت جلسته،أكد الرئيس سلام ان انتخاب رئيس للجمهورية لا يتحقق عبر تعطيل العمل التشريعي. فيما دعا السفير الفرنسي اللبنانيين الى إتمام الإستحقاق الرئاسي.وفي الخارج إعلان من الرئيس الإيراني من تركيا عن وجهة نظر واحدة في ما يتعلق بالطاقة النووية بالتزامن مع مفاوضات جنيف النووية.نبدأ من جلسة الإنتخاب التي حل مكانها تشاور في جلسة السلسلة غدا.============================* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" غرفة الطبخ والتوليد والفبركة، لإتمام إمرار سلسلة الرواتب، كانت في مكتب الرئيس بري وضواحيه في مجلس النواب، علما أن اليوم لمن نسي هو موعد الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية، أما القاعة العامة فتحولت الى صالون تعزية سجي فيه جثمان الدور الماروني غير مأسوف عليه. وتأكد مرة جديدة أن أهل الجمهورية ينحصرون في عائلة الرابع عشر من آذار واللقاء الديموقراطي وبعض نواب كتلة التنمية والتحرير وبعض النواب المستقلين. حتى أن جرس دعوة النواب الى جلسة الانتخاب لم يقرع. فهل ستقرع أجراس الكرامة في رؤوس بعض الموارنة؟ بالعودة الى مشغل الرئيس بري، فقد شهد حفلة حياكة وتطريز من الطراز الأول لإمرار سلسلة الرواتب وتفكيك الاعتراض التربوي، خرج بعدها وزير المالية ليقول إن لديه تصورا واضحا لها وخطة لتوزيع خيراتها، علما بأن الفارق في أرقام تمويلها كبير بين مؤيديها ومعارضي إقرارها.وزير التربية صاحب الحل غير المسبوق، خرج من مطبخ بري أيضا وأوحى أن في يده أوراق جوكر خفية من شأن استعمالها كسر الأساتذة المتمردين، وقد استخدم إحداها بتحريكه التفتيش التربوي وراء المتخلفين منهم عن مراقبة الامتحانات.في المحصلة، المعلومات عن الجلسة النيابية المخصصة للسلسلة غدا الثلثاء تشير الى أن نصابها مؤمن ولكن بمقاطعة سنية شبه تامة، أما إقرارها فلا. ============================* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان" تكرر مشهد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فغاب النصاب، فأرجأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري الجلسة الى الثامن عشر من الجاري لكن الاهتمام النيابي والشعبي انصب على ملف سلسلة الرتب والرواتب التي تحضر في الجلسة التشريعية غدا.كباش بين وزارة التربية وهيئة التنسيق وما بينهما مستقبل آلاف الطلاب. الوزير الياس بو صعب جهز لكل الاحتمالات وحسم إجراء الامتحانات الرسمية في مواعيدها دون تأجيل ما يعني ان الامتحانات ستحصل سواء اقرت السلسلة غدا ام لم تقر. على الطلاب التحضير للامتحانات بدءا من الخميس من دون الاستماع الى الخطابات والمؤتمرات الصحفية كما قال وزير التربية. وعلى الاساتذة الاستعداد للمراقبة كما جاء في دعوة التفتيش التربوي تحت طائلة المساءلة القانونية للمتخلفين. اما السلسلة فأعد لها وزير المالية علي حسن خليل تصورا كاملا واضحا سيعرضه خلال جلسة الغد قائم على اساس التوازن المالي بين النفقات والايرادات. بت الملف غدا سيجنب لبنان مشكلة لا تقف حدودها فقط عند المعلمين، بل تطال شرائح المجتمع، فهل تكون الكتل النيابية على قدر التحدي غدا؟ خارجيا، بدت طهران محور الرسائل بكل اتجاه ان كان في زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى تركيا لترتيب ملفات ثنائية واقليمية في طليعتها الازمة السورية او في الاجتماع البارز بين الاميركيين والايرانيين الذي يتخطى عمليا الحدود النووية. طهران اليوم اعلنت عن برقية تهنئة من روحاني الى الرئيس السوري بشار الاسد الذي فاز بانتخابات ديمقراطية تعزز السير في طريق السلام والاستقرار والوفاق، كما جاء في برقية روحاني. في البعد الآخر للبرقية الاعلان عنها خلال زيارة روحاني تركيا وتهعد الطرفان الايراني والتركي بالسعي لوقف النزاع السوري.===========================* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" الامتحانات الرسمية تبدأ يوم الخميس بحسب ما جدد التأكيد وزير التربية، سواء أقرت السلسلة أم لم تقر. هذا هو المعطى الاول، المعطى الثاني أن هناك احتمال أن تقر السلسلة غدا ولكن ليس بالضرورة وفق ما تأمل هيئة التنسيق النقابية...المعطى الثالث ظهور المفتشية العامة التربوية بشخص المفتشة فاتن جمعة ودعوتها افراد الهيئتين الادارية والتعليمية في المدارس والثانويات الرسمية الى القيام بواجبهم الوطني المتعلق بالامتحانات الرسمية تحت طائلة الملاحقة القانونية للمتخلفين عن القيام بواجبهم.المعطى الرابع أن اجتماعا سيعقد في السرايا غدا برئاسة الرئيس سلام وحضور وزراء التربية والداخلية والدفاع لمواكبة التحضير لامتحانات الخميس.وهكذا، وفيما الامتحانات الرسمية ستمر، فإن امتحانات التوافق بين وزير التربية وهيئة التنسيق لم تمر، فأثمرت امتحانات مهما كلف الامر، في هذه الحال ماذا سيبقى في يد هيئة التنسيق النقابية إذا خسرت آخر اوراقها.أما امتحان الرئاسة فرسب للمرة السادسة عل ... |