| * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"نهاية الأسبوع بداية شهر رمضان، وفيها ارتفاع درجات الحرارة الى ست وثلاثين ساحلا واثنين وثلاثين جبلا وتسع وثلاثين داخلا.وفيما لم يسجل أي تطور سياسي محلي بارز، برز إعلان داعش بتبنيه المفجر الإنتحاري في الروشة، كما برز إقتراح السفير علي عواض عسيري تشكيل لجنة أمنية سعودية-لبنانية مشتركة لمكافحة الإرهاب.وبينما تتواصل المواجهات في العراق، دعا المرجع الشيعي السيد علي السيستاني التكتلات السياسية الى إختيار رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان قبل يوم الثلاثاء المقبل موعد إنعقاد مجلس النواب . وترافق ذلك مع عزم المالكي على شراء طائرات سوخوي روسية لإستخدامها في المواجهات في ظل تحليق طائرات أميركية في أجواء بغداد.وفي سوريا، وبعد ساعات من سيطرة داعش على مدينة بوكمال، وإنسحاب مقاتلي المعارضة، شن الطيران الحربي غارات كثيفة على المدينة ووسط قلق بالغ في دول الجوار مع العراق وسوريا. أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في جدة.==========================* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"التحقيقات الامنية مستمرة وبالعمق، وهي توضح الكثير من الامور، وتكشف كل يوم ما كان يخطط للبنان داعشيا. واللافت ان التنسيق الامني بين أجهزة المخابرات في الداخل والخارج حقق للبنان حتى الآن الاستقرار المطلوب ولو في حده الادنى. صحيح ان الامن تعرض لاهتزازات، وصحيح ايضا ان السياحة تضررت على ابواب الصيف، لكن الصحيح ايضا ان لبنان اجتاز قطوعا امنيا كبيرا، وكشف مخططا متكاملا كان يمكن ان يؤدي في حال نجاحه الى زعزعة الكيان والمؤسسات، والى جعل لبنان صورة مصغرة عما يحصل في العراق وفي سوريا. هذا الامر يطرح تحديات كثيرة على اهل السياسة، اذ ان الحفاظ على الاستقرار الامني وتحصينه يتطلبان حدا ادنى من الاستقرار السياسي، ومدخل هذا الاستقرار: انتخاب رئيس للجمهورية.وفي هذا الاطار بالذات برزت بدايات تحرك غربي في اتجاه حلحلة الازمة الرئاسية. المعالم الاولى للتحرك: الزيارة التي قام بها ممثل الامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي الى العماد ميشال عون. وهي زيارة تأتي نتيجة لاجتماع بكركي الذي حضره الى بلامبلي سفراء الدول الكبرى وتقرر فيه التحرك في اتجاه القادة المسيحيين لحضهم على تسهيل الانتخابات الرئاسية. من جهة اخرى ذكرت معلومات صحافية ان موفدا بابويا قد يزور لبنان الاسبوع المقبل للدفع في اتجاه اجراء الانتخابات، كما ان الاستحقاق الرئاسي اللبناني لن يغيب عن المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الاميركي في زيارته السعودية.لكن قبل الامن والسياسة وقفة في التقرير الخاص عند فضيحة تربوية بطلها ناظر يعنف تلامذته في وضح النهار. ال ام تي في كشفت بالمعلومات والصور تفاصيل ما يحصل، ما حمل وزير التربية على ان يتحرك ويتخذ قرارا.==========================* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"جهود القوى الامنية تستبق الضربات الارهابية وخيوط تملكها اجهزة الامن، تلاحق على اساسها تدريجيا انتحاريين وخلايا محركة ومخططة ولوجستية. ومن هنا تبين حسب المعلومات ان الارهابي الفار المنذر الحسن هو احد الوسطاء بين المجموعات والانتحاريين. هو ابن بيت انتحاري يتقاضى اموالا بعشرات الاف الدولارات لقاء كل "ديليفري" مفخخ، لا يقتصر الامر في التحقيقات على الحسن بل يتوسع لكشف خلايا هاربة ونائمة. تبدو القوى الامنية بكل اجهزتها مستنفرة، وعلى جهودها يعول اللبنانيون لحماية ساحتهم الداخلية. ومن هنا كانت مطالبة الرئيس نبيه بري بزيادة عديد الجيش وكل الاجهزة الامنية لان الاستثمار في الامن ضرورة اليوم. رئيس المجلس قال لل "ان بي ان" انه يثق بالسياسيين لان المواطنين اظهروا وحدة وطنية وبرهنوا ان لبنان مقبرة للتطرف.وعلى حدود لبنان الشرقية كان الجيش السوري يحقق انجازات جديدة في ملاحقة بقايا المسلحين في جرود القلمون حيث وصل الى الخط الفاصل مع الحدود اللبنانية فاصلا جرود القلمون عن جرود الزبداني حارما المسلحين من التواصل في ما بينهم. انجازات الجيش السوري الميدانية طالت ايضا حلب وحمص وادلب واريافها.وفي العراق سجلت اشارات بالجملة. رئيس اقليم كردستان مسعود البرازاني اعلن اليوم ضم كركوك الى الاقليم ورسم حدودا نهائية لدولته بمباركة بريطانية تجلت بحضور وزير الخارجية وليم هيغ، فيما كانت بغداد تصر على وحدة العراق والمرجعية الدينية حذرت من مخططات التقسيم مستندة الى مجاهرة اسرائيل بتأييد هذه المخططات التقسيمية.عودة الحركة الطبيعية الى الروشة تدريجيا وسط تنويه المواطن والسائح بانجازات القوى الامنية.============================* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"تقدمت التحقيقات في ما خص تفجير الروشة فبينت دور المنذر حسن كضابط إيقاع للإنتحاريين تأمينا لهم وصولا إلى تنفيذهم عملياتهم . حسن ما زال متواريا فيما عاينت ال "ال بي سي آي" مسقط رأسه في بلدة بزبينا في عكار.في المقابل بينت المعلومات أن اسطنبول تشكل محطة أساسية للانتحاريين ومشغليهم حيث أن المعلومات تكشف أن الإنتحاريين أمضيا خمسة أيام في اسطنبول قبل ان يصلا إلى بيروت، كما ان المنذر حسن تردد أكثر من مرة إلى تركيا.وفيما بيروت تعيش هذه التطورات، كانت الديبلوماسية الاميركية تكشف عن أمر العمليات لما تسميه "المعارضة المعتدلة": وزير الخارجية الاميركي جون كيري، وفي لقاء مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، خاطبه قائلا: بإمكانكم لعب دور مهم ضد الدولة الاسلامية في العراق والشام، ليس فقط في سوريا إنما في العراق أيضا"، يأتي هذا الموقف ليؤكد أن الاولوية بالنسبة الى واشنطن هي العراق وليست سوريا، كما ان أهمية هذا الكلام أن كيري قاله في السعودية.==================== ... |
