لفت بيان صادر عن منظمة « كفى عنف واستغلال» ، الى ان « عام مرّ على مقتل رلى يعقوب ولا نتيجة سُجّلت في ملفّها القضائي سوى نتيجة واحدة توصّل إليها قاضي التحقيق آلاء الخطيب بتاريخ 24 كانون الثاني 2014، هي إطلاق سبيل زوجها كرم البازي (المتّهم بالتسببّ بقتلها)، ومنع المحاكمة عنه لعدم كفاية الدليل، وهو اليوم حرّ طليق . ستّة أشهر مرّت منذ تقدّمت والدة رلى، بطلب استنئناف أمام الهيئة الاتهامية في الشمال من دون أن تحصل حتّى اليوم على أيّ ردّ، علماً أنّ المهلة المحدّدة للردّ إيجاباً أم سلباً هي 15 يوماً من تاريخ تقديم الطلب«.وسألت المنظمة في بيانها: «بعد عام على مقتل رلى وستّة أشهر على تقديم طلب الاستئناف، أين العدالة التي ننتظرها وتنتظرها والدة رلى؟ ما هو هذا الملفّ الذي يعجز القضاء عن حلّه وعن الردّ على المحامين بشأنه؟ لماذا هذا التأخير من قبل الهيئة الاتهامية في الردّ على طلب الاستئناف مع كلّ ما تضمّنه من أسئلة مشروعة ومعطيات أغفلها التحقيق؟«.وأشارت الى «اننا نضع هذه الأسئلة برسم القضاء، نجدّد دعمنا لقضيّة رلى ووقوفنا المستمرّ إلى جانب عائلتها التي ستحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيلها يوم الأحد 13 تموز الساعة 9 صباحاً في كنيسة القدّيس باسيليوس في حلبا. يلي القدّاس وقفة تضامنية لدعم مطالب الأهل ومساءلة القضاء عن ملفّها ومطالبته بالإسراع في البتّ به«. |